الموسيقا لغة عالمية جذبت العديد من الشباب لتعلمها، والشاب ميلاد فرح من المواهب الموسيقية الشابة التي دفعها شغفها وحبها لدخول كلية التربية الموسيقية وصقل موهبته أكاديميا في مجال العزف و صناعة آلة العود .
دور كبير
عن موهبته في العزف ونشاطاته الموسيقية قال : تعلمت العزف منذ حوالي 10 سنوات بالاعتماد على مدرب مختص بعدها توقفت عن العزف بسبب ظروف الحرب ، من ثم تابعت التمرين والتدريب لمدة أربع سنوات و بعدها تابعت دراستي في كلية التربية الموسيقية عام 2017 , لكن طموحي لم يتوقف إذ وجدت نفسي أفكر في صناعة آلة العود هذه الآلة الجميلة التي لها وقع خاص في نفسي ، و كان لأهلي الدور الكبير بتشجيعي على العزف ودعمي وتقديم كل ما يلزم للاستمرار في مجال تعلم الموسيقا ،ولا أنسى أيضا دور المدرسة الهام في تعزيز حبي للموسيقا وخاصة في بداية مشواري في هذا المجال.
وقع خاص
وتابع: للعود وقع خاص في نفسي ,فاستمتع بعذوبة صوته وهو رفيق حياتي، ومن خلاله يستطيع العازف إيصال مشاعره بطريقة جميلة.
الاعتماد على نفسي
وعن تلمس طريقه إلى صناعة آلة العود قال :بدأت بصناعة العود منذ ثلاث سنوات بالاعتماد على نفسي من خلال المطالعة والبحث والتواصل مع صانعي هذه الآلة.
وعن نوع الخشب الذي يستخدمه في صناعة آلة العود قال : خشب الزان والجوز ..
الوقت الكافي
وعن الصعوبات التي تعترضه قال : صعوبة التنسيق بين دراستي الجامعية وإيجاد الوقت المناسب للتدريب والعمل في صناعة آلة العود .
وعن طموحاته المستقبلية قال :طموحي في المستقبل توسيع وزيادة معلوماتي الموسيقية وان أصبح على مستوى عال من الخبرة في مجال العزف وصناعة آلة العود .
هيا العلي