هديل مخول …. دراستها الجامعية لم تمنعها من متابعة موهبتها الغنائية

 تطمح الكثير من المواهب الغنائية  أن يذيع صيتها  وتحقق شهرة واسعة ،ولكن هذا يحتاج إلى الكثير من الدعم والمثابرة ولمن يأخذ بيدها  لتحويل حلمها إلى  حقيقة .

الشابة هديل مخول رغم دراستها في كلية “الهندسة الكيمائية”  بقيت متمسكة  بموهبتها التي عملت على تنميتها منذ صغرها  حتى أصبحت شابة لتجتهد في طريق تعلم  الغناء و إكمال دراستها.

 ضغوط الدراسة

عن موهبتها الغنائية قالت : في البداية لم تكن لدي الجرأة الحقيقية للغناء  ولكن مع التدريب المتواصل والاهتمام الكبير من عائلتي التي شجعتني على تنمية موهبتي ، وكذلك معلمتي  ودعمها لي ورفعها لمعنوياتي دائما  في المدرسة  وتشجيعي على المشاركة في إحدى المسابقات الغنائية و التي فزت فيها دون تدريب… كل ذلك منحني الثقة وأعطاني فرصة لتقديم أفضل ما لدي  ومتابعة صقل موهبتي فتدربت في أحد المعاهد الموسيقية ،  ولكن في المرحلة الثانوية  وبسبب ضغوط الدراسة  توقفت  لعدم وجود الوقت الكافي, وبعد أن نلت الشهادة الثانوية عدت للتدريب ومازلت حتى الآن مستمرة في بلورة و صقل  موهبتي  .

الطرب القديم

 وعن نوع الغناء الذي تؤديه قالت : غنيت القدود الحلبية والطرب القديم  وأحاول أن يكون لي لون خاص وهذا يحتاج إلى  جهود كبيرة .

تنظيم الوقت

 وعن التنسيق بين دراستها والغناء قالت  : الدراسة والغناء تتطلب جهداً وتعباً كبيرين ، و أحرص دائما  على تنظيم وقتي واستغلاله بالأشياء المفيدة  وتوزيعه بين الدراسة والغناء لأكون ناجحة في المجالين.

تعلم العزف والغناء

وتابعت:  طموحي كبير أن أتعلم العزف إلى جانب الغناء  وأن أطور إمكانياتي الصوتية وأصل إلى مستوى عال من الغناء، و شغفي بالفن مع العمل المستمر والاجتهاد لا بد أن يوصلني  إلى حلمي و أن أصبح مغنية  معروفة و لدي أعمال  خاصة  تبرز  موهبتي  وجمال  صوتي.

هيا العلي

المزيد...
آخر الأخبار