على الرغم من دراسة حمدي حسن السليمان في كلية السياحة بجامعة البعث “وعمله الوظيفي إلا أن ذلك لم يبعده عن طموحه وحبه وشغفه بالرسم رغم الظروف والتحديات التي واجهته في بداية طريقه، ليعبر عما يجول في خاطره برسومات ومواضيع يغلب عليها الطابع الإنساني .
مخيلتي تنبض بالأفكار
عن موهبته ونشاطاته الفنية قال :في مرحلة الطفولة كنت شغوفا بالتعبير عما يدور من حولي وكانت مخيلتي الصغيرة تنبض بالأفكار ليقودني قلم الرصاص لتجسيد مواضيع متنوعة تحاكي الواقع وتعبر عن معاناة الناس وما يدور في خلجات نفسي وهنا أدركت قدرتي على التجسيد والتعبير عما يجول في خاطري من خلال الرسم و كانت انطلاقتي … رغم أن طريق البداية كان شائكا ولم ألق أي دعم أو اهتمام ، إلا إنني كنت مصرّاً على تطوير ذاتي، ومهاراتي أكثر وتخطي الصعاب حتى تحقيق الحلم الذي راودني منذ الصغر .
طابع إنساني
وتابع: يغلب على رسوماتي الطابع الإنساني ، وأسعى دائما لاختيار المواضيع المستوحاة من الواقع ومن معاناة الناس , فالفنان ابن بيئته ولا يمكن أن يكون بعيدا عن الواقع الذي يعد محفزا له لمواضيع تعبيرية بما تحمله من مضامين جمالية وقيم تربوية ، وأحاول قدر الإمكان أن أبث الروح في لوحاتي فالرسم يخرج من روح الفنان و يعتمد على المهارة والإبداع .
مشاركات متنوعة
وعن مشاركاته الفنية قال : لابد أن أذكر دور مدرستي في المرحلة الابتدائية ومشاركتي في بعض مسابقات رواد الطلائع ” الرسم والخط” ,كما شاركت في بيروت بمهرجانات متعددة ،و لي مشاركات في معرض بجامعة البعث و معرض في صالة صبحي شعيب, وكانت اغلب لوحاتي بقلم الفحم كما شاركت في معرض مواهب واعدة في ثقافي حمص بعدها شاركت في معرض سورية بتجمعنا /1و2و3 / ومعرض ملتقى اوسكار للثقافة والإعلام في حي الحميدية بدمشق .
محفزات العمل
وعن رأيه بالنقد قال : إنه من محفزات العمل الناجح بجميع الأحوال وفي جميع المجالات والنقد في المجال الفني إن كان موضوعيا وهادفا يصب في مصلحة الفنان…
هيا العلي