استفادت الشابة نسرين رياض بازركان من دراستها في مجال “ا لتجميل ” ليدفعها هذا للخوض في مجال الرسم لتمضي واثقة الخطوة في صقل موهبتها وتطويرها خلال الدراسة في “معهد إعداد المدرسين “.
تفاعل رائع
وعن موهبتها في الرسم قالت : بدايتي كانت في المرحلة الثانوية ، إذ استفدت كثيرا من دراستي “التجميل “في مجال الرسم ،فأي شيء يُطلب منا في التجميل كنا نقوم برسمه ، وهذا أتاح لي معرفة الكثير من التفاصيل ، ومن هنا كانت الخطوة الأولى لصقل موهبتي وإثراء فكري وأحاسيسي، وبدأت أحب الرسم … وشجعني أهلي ،فسجلت في معهد إعداد المدرسين وأصبح الحلم يكبر أكثر , ومع دراستي سجلت “كورسات “للرسم لصقل الموهبة بشكل أكبر ومع مرور الوقت ازداد شغفي وتعلقي بالرسم أكثر و تعرفت على أنواع الرسم و الالون.
وأضافت : دراستي في المعهد وإتباع “كورسات ” زادت في خبرتي في كيفية رسم القياسات في اللوحات بحيث تبدو النتيجة متناسقة ومتجانسة .
الرسم الواقعي
وعن الأسلوب الأقرب إلى نفسها أشارت أنها استخدمت كل الأساليب حتى استطاعت أن تكتشف الأسلوب الأقرب إلى نفسها والذي يستهويها , ومن خلال تجربتها وجدت أن الرسم الواقعي هو الأقرب إلى نفسها .
ووصفت مشاركتها بالمعارض الفنية بالرائعة كبداية لها فقد شاركت بمعرض الفن التشكيلي والضوئي , وأضافت : من الجميل جدا أن يجد المرء أشخاصاً يشجعونه , و شكرت الفنانين الذين استفادت من نصائحهم وأعمالهم.
وتابعت: الموهبة ثروة كبيرة ومن قواعد النجاح في الحياة أن تؤمن بموهبتك وتسعى بكل جهدك للوصول لهدفك مهما كانت الانتقادات والصعوبات فالصبر مفتاح النجاح والدراسة الأكاديمية لها دور هام في صقل الموهبة وتنميتها .
شغف وحب
وعن صعوبات العمل قالت : برأيي عندما يمتلك المرء الشغف والحب تجاه عمله والإصرار وقوة الإرادة تجاه الهدف الذي يسعى إليه فحتما سيساهم هذا في تذليل الصعوبات ..و أنا طموحة لا أميل إلى الثبات في مكان واحد وأسعى جاهدة للوصول إلى ما أريد وتحقيق ذاتي.
هيا العلي
.