تزامن النقص الكبير في كميات المحروقات و تخفيض عدد السرافيس و الباصات إلى النصف و “توقفها عن العمل يومي الجمعة و السبت” مع امتحانات شهادتي الثانوية و التعليم الأساسي و امتحانات مسابقة التوظيف المركزية التي بدأت يوم السبت الماضي و هذا الأمر خلق أزمة كبيرة في النقل و كبد الطلاب عناء مضاعفا و مبالغ مادية كبيرة نتيجة استغلال أصحاب ( التكاسي ) لحاجتهم الملحة للوصول إلى المراكز الامتحانية فأصبحوا يتقاضون أجورا مضاعفة بدل النقل !!
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هو : بما أنه تم الإعلان عن وجود نقص كبير بكميات المازوت مسبقا فلم لم يتم اتخاذ إجراءات بديلة تخفف من معاناة المواطنين و لاسيما الطلاب خلال فترة الامتحانات ؟!
فالمشهد الواحد في أغلب الشوارع هو ازدحام و انتظار تحت أشعة الشمس الحارقة على أمل أن يصل سرفيس أو باص حتى لو كان ممتلئا و يغص بالركاب !!