وصلتنا شكوى من القاطنين في الحارة الغربية بقرية الربوة – ريف حمص الغربي الذين تصلهم المياه من الخط الجديد بينوا فيها معاناتهم من قلة مياه الشرب حيث تصل المياه مرة كل 14يوما لمدة ٣ ساعات أو أقل وعندما تصل تكون الكهرباء مقطوعة فيتعذر عليهم تعبئة المياه و يضطرون لشراء المياه من الصهاريج الجوالة بأسعار مرتفعة خمسة براميل ١٢٠٠٠ ليرة وهذا يرهق كاهلهم و يزيد من أعبائهم مع العلم أن بعض الحارات تصلها المياه أكثر من ٢٠ ساعة و يستطيع الأهالي الاستفادة من وصل الكهرباء وتعبئة خزاناتهم مرتين..
و يطالب أهالي القرية بمعالجة هذه المشكلة التي تنغص عليهم حياتهم لاسيما و أن معظمهم أسر شهداء وموظفين أي من ذوي الدخل المحدود.
رئيس الوحدة الاقتصادية في خربة التين المهندس قيصر الخضر أوضح لـ “العروبة” أنه تم مد خط ناقل بطول 250 متراً من الخزان إلى أقرب نقطة في المنطقة المذكورة للتخفيف من الضغط على الأهالي فيها وتم تأمين ضاغط جيد لكن ما يحدث هو نقص كميات الضخ نتيجة قلة الكهرباء و المازوت.
مشيراً أنه يوجد في القرية ثلاثة آبار تضخ حوالي 21 ألف متر مكعب شهريا إلى حوالي 1500 مشتركا ومن المفترض أن تكون هذه الكميات كافية ولكن عدد المخالفات الكبير و السرقات و التعديات على الشبكة يحرم الأهالي من الحصول على المياه بالشكل الصحيح مبينا أنه سيتم جرد المشروع بشكل كامل والعمل على إيجاد حل لهذه المشكلة .
العروبة – لانا قاسم