بعد عودة الأهالي …مهين لا تزال تعاني من ضعف الكهرباء وشح المياه.. القمامة تتراكم في الشوارع ومعظم “الريكارات” دون أغطية ..
بلدة مهين إحدى قرى ريف حمص الجنوبي الشرقي يتبع لها إدارياً قرى : حوارين والغنثر وفيها حمام أبو رباح وقرية المزرعة ” عين القصير “.
صدر المخطط التنظيمي عام 2010 بعد تصديقه عام 2004 و تعرضت البلدة خلال الحرب للدمار والتخريب والنهب من قبل العصابات الإرهابية فهجرت أهلها .. وللاطلاع على واقع الخدمات تواصلت “العروبة” مع رئيس بلديتها المهندس أسامة شحود.
ضعف الكهرباء
يوجد بئران ارتوازيان بالبلدة غزارتهما جيدة لكن عدم توفر الكهرباء منع تشغيل المضخات والاستفادة من المياه كما أنه لا يوجد عمال تشغيل أو صيانة أو مراقبة فالتيار الكهربائي شبه معدوم أو ضعيف الأمر الذي يحرم الأهالي من المياه .
تراكم القمامة
ذكر شحود أنه يوجد جرار بالبلدية ويتم ترحيل القمامة إلى مكب صدد مرة أو مرتين بالشهر فقط وذلك نظراً لقلة مخصصات المازوت الأمر الذي انعكس سلباً على واقع النظافة و أدى لتراكم القمامة بالشوارع ..!
فاقد تعليمي كبير
بالرغم من وجود مدارس للتعليم الأساسي ولكن هناك نقص بالكوادر التدريسية , وبالنسبة لمرحلتي الحلقة الثانية والثانوية خصص لهما مبنى واحد ..علماً أن المدرستين بحاجة للصيانة من جديد, كما يوجد نقص بمدرسي اللغات العربية والانكليزية والفرنسية و أغلب المدرسين من خارج الملاك.
نقص بالكوادر والأجهزة
تعرض مركز العيادات الشاملة في القرية للتخريب والسرقة و تم ترميمه لكنه لا يحتوي على تجهيزات طبية أو سنية ولا مخابر ولا أجهزة تصوير شعاعي ولا عدد كاف من الكوادر …
خارج الخدمة
وكذلك مقسم الهاتف تعرض للتدمير وأصبح خارج الخدمة .
غير مستثمرة
كانت بلدة مهين قد زودت بشبكة صرف صحي جيدة في بعض المناطق دون أخرى نظراً لصعوبة التنفيذ و طبيعة المنطقة و يوجد محطة معالجة تم استلامها خلال فترة الحرب ولم يتم استثمارها حتى الآن وأشار رئيس البلدية أن معظم الريكارات في الشوارع دون أغطية ما يشكل خطراً على المارة في ظل غياب الإنارة !؟
مرهون بالمازوت
وفيما يتعلق بالنقل نوّه رئيس البلدية أنه يوجد باصان للنقل إلى مدينة حمص إلا أنهما غير كافيين مقارنة مع عدد السكان علماً أنه و نتيجة لقلة المازوت يتوقفان عن العمل لعدة أيام مع نهاية كل شهر !
كمية قليلة
لا يوجد اليوم أي فرن في القرية وكمية الخبز المستجرة لا تسد حاجة القاطنين لاسيما أنه يومياً يزداد عدد العائدين للبلدة .
إعادة تأهيل
معظم الشوارع في القرية بحاجة لإعادة تأهيل وصيانة فهي مليئة بالحفر كما أن الطرق الزراعية ترابية.
مشاريع
يذكر رئيس البلدية أنه تم طرح مشروع صيانة الطرق عدة مرات ولكن لم يتم التعاقد لقلة الاعتماد المخصص وارتفاع الأسعار المضطرد كما تم اقتراح عدة مشاريع استثمارية مثل صالة رياضية ومحطة توليد طاقة شمسية ومزرعة أبقار ..
نبيلة إبراهيم