المركز السوري- الروسي البحثي التعليمي بجامعة البعث نواة للتعاون العلمي والتقني

يعتبر المركز السوري – الروسي البحثي التعليمي الذي تم افتتاحه مؤخرا في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة البعث بالتعاون بين جامعتي البعث وموسكو الحكومية التكنولوجية “ستانكين”. إضافة علمية مميزة للجامعة و يهدف إلى زيادة التبادل العلمي المشترك وتخديم الكليات التقنية وتعليم اللغة الروسية وتبادل الخبرات من خلال تنفيذ الأبحاث العلمية التقنية المشتركة على مستوى الطلاب والأساتذة المشرفين على المركز وإقامة ندوات ومؤتمرات علمية مشتركة بين الجامعتين بما يخدم رؤية جامعة البعث الإستراتيجية التي تسعى لتطوير البحث العلمي و التحصيل الجامعي وتطوير مستوى الطلبة والارتقاء بالبحث العلمي,وزيادة التميز والإبداع في الجامعة ,ورفع التصنيف العالمي لجامعة البعث وإيفاد الطلبة الأوائل إلى جامعة موسكو ضمن دورات تخصصية لمدة ستة أشهر .
وأكد الدكتور عبد الباسط الخطيب نائب رئيس جامعة البعث للشؤون الإدارية أن افتتاح المركز في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية كان لأهميتها التقنية ووجود مخابر متطورة فيها ,وخاصة مخبر الأطراف الصناعية مبينا أنه سيتم بالتنسيق التام بين الجامعتين وضع نظام داخلي للمركز يحدد نظام العمل فيه بحيث نصل لأفضل صورة من العمل المشترك مبينا أن هذا المركز هو خطوة أولى في إطار تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين الجانبين,مشيرا أنه سبق افتتاح المركز منذ شهرين توقيع اتفاق بين جامعتي البعث وستانكين الروسية خلال اجتماع بين اللجنة السورية الروسية المشتركة.
بدورها أبدت الدكتورة ناديجدا يوليفنا مديرة العلاقات الدولية في جامعة ستانكين إعجابها بجامعة البعث والإمكانيات العلمية المتطورة فيها مشيرة لأهمية افتتاح المركز كثمرة للتعاون بين الجامعتين ومحصلة لجهود كبيرة ومراحل من العمل الجاد بعد لقاءات متكررة بين الجانبين السوري والروسي بدأت العام الماضي خلال فعاليات معرض دمشق الدولي تلاها تبادل الزيارات ثم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون العلمي المشترك إلى أن تم افتتاح المركز حاليا.
وأعربت يوليفنا عن تقديرها لإرادة السوريين واهتمامهم بالتنمية والاعمار في مختلف المجالات ولاسيما العلمية.
من جهته أكد الدكتور شفيق باصيل عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية بجامعة البعث على خصوصية المركز كونه سيفتح المجال للباحثين والطلبة والمهتمين في متابعة تحصليهم العلمي , كما أن المهندسين على اختلاف اختصاصاتهم من خارج ملاك الجامعة سيستفيدون من المركز , منوها أن مركزي الأطراف الصناعية والطاقات المتجددة في الكلية لقيا اهتماما واسعا من الجانب الروسي بالإضافة إلى الخطوات الكبيرة التي نخطوها في مجال الهندسة العكسية ومخبر cnc وهو من اختصاص جامعة ستانكين باعتبارها جامعة تكنولوجية .
وأعرب الجانب الروسي عن إعجابه بالتجارب وعمليات التصنيع للأطراف الصناعية التي تتم في المخبر مبينا أن أهم ما تم الاتفاق عليه القيام بالأعمال البحثية والتمويل المشترك والإيفاد والتبادل الطلابي وأعضاء الهيئة التدريسية والنشر للأبحاث المشتركة حيث يتركز واقع العمل بالمركز السوري الروسي البحثي التعليمي على تأهيل الطلبة المتفوقين في الكليات العلمية التقنية ومتابعة تحصيلهم العالي.
وجالت يوليفنا برفقة نواب رئيس جامعة البعث وعدد من عمداء الكليات المعنية في الجامعة على مخابر كليات الهندسة المعلوماتية والميكانيك والكهرباء والكيميائية والبترولية.
يذكر أن جامعة ستانكين جامعة موسكو الحكومية التكنولوجية تأسست عام 1930 وهي الجامعة الأولى والأساسية في روسيا تتألف من أربع كليات تقنية وبلغ عدد طلابها 5000 طالب منهم 1000 طالب أجنبي من 63 بلد.

العروبة – رهف قمشري

المزيد...
آخر الأخبار