تسببت الأدوية الزراعية المهربة بالكثير من الخسائر للفلاحين وبشكل خاص لمواسم التفاح والبطاطا وغيرها , كونها غير فعالة في كثير من الأحيان , وكأن الفلاح لاينقصه إلا الغش بالأدوية الزراعية بعد معاناته من غلاء ساعات الحراثة و اليد العاملة و أسعار الأسمدة لتكتمل مع أدوية غير فعالة …
وضمن خطوات الدعم الحكومي المتتالية لدعم القطاع الزراعي بشكل خاص ذكر رئيس اتحاد فلاحي حمص:أنه بعد ملاحظة العديد من الخسائر بالجملة مني بها الفلاحون لمختلف المحاصيل ,و حالات انخفاض الإنتاج بشكل كبير والتي عزاها المختصون و المزارعون أنها على الأغلب بسبب الأدوية الزراعية المهربة , والتي أدت لأذيات بالمحصول و المنتج الزراعي و كانت أشبه بمن يرش الماء .
وأشار السقا أن الجهات المعنية بالمسألة الزراعية تبذل مابوسعها لدعم الفلاح , وحمايته من الخسائر التي تكبدها خلال أعوام فرضت فيها الأدوية المهربة على أنها أرخص و لكن النتائج كانت سلبية جداً , وكانت واضحة جداً في مواسم التفاح و البطاطا وغيرها من المزروعات , وأضاف: نأمل من الفلاحين التوجه إلى مراكز القطاع العام والصيدليات الزراعية التابعة لمديرية الزراعة للتزود بالأدوية الزراعية كونها مضمونة و مختبرة ومختومة بختم نقابة المهندسين الزراعيين..
أضاف : نأمل من الجميع عدم التعامل بالأدوية المهربة مهما كان فرق السعر لأن النتيجة السلبية تفوق كثيراً التوفير الذي يحققه الفلاح إذا استعملها , وصحيح أن مراكزنا تلتزم بالتسعيرة المحددة لكنها على الأقل الأدوية والمبيدات مضمونة و لامجال للغش ..
وأشارإلى أن المراكز الفاعلة حالياً في المحافظة ثمانية وتضم مهندسين زراعيين يتابعون كل تفاصيل العمل ويشرفون على أدق التفاصيل ..
وأكد أن كل المطالبات و المتقرحات التي يتقدم بها الفلاحون سواء في المؤتمرات السنوية أو اللقاءات الدورية …كلها تؤخذ على محمل الجد و تبذل الجهات المعنية أقصى الجهود ضمن الإمكانيات البسيطة المتاحة لإيجاد طرق مبتكرة و جديدة لدعم الفلاح وتبسيط الاجراءات ما أمكن , بهدف دعم القطاع الزراعي وبالتالي دعم مباشر للاقتصاد الوطني ..
المزيد...