منظومة الإسعاف السريع … خدمات كبيرة بإمكانيات متواضعة

28 سيارة بالخدمة وطبيب واحد …

نقل 3443 حالة منها 268 خارج المحافظة ..

بحاجــة لمقـر وأطبـاء وسـائقين ..

أكد الدكتور محمد كوسا رئيس مكتب الجاهزية ومنظومة الإسعاف السريع في حمص أنه بعد خروج المقر الرئيسي لمنظومة الإسعاف عن الخدمة منذ عام 2012 بسبب الأعمال الإرهابية تم اعتماد مركز ميداني للمنظومة في حي الزهراء ضمن حرم مدرسة الشهيد عيسى الفاحلي حيث تتوزع سيارات المنظومة حالياً في المحافظة في حي الزهراء المقر الرئيسي ومشفى الباسل في كرم اللوز ونقطة الوعر ومشفى المخرم ومشفى تلكلخ وعيادات شين الصحية ,وأشار الدكتور كوسا انه تم افتتاح محورين جديدين العام الماضي هما محور المشرفة سلمية تتواجد سيارة الإسعاف في العيادات الشاملة في المشرفة ومحور طريق دمشق الدولي تتواجد سيارة الإسعاف في مركز حسياء الصحي منوهاً إلى أن طاقم سيارة الإسعاف مؤلف من سائق (مسعف ممرض أو فني تخدير) لافتاً إلى أن رئيس منظومة الإسعاف السريع هو الطبيب الوحيد في المنظومة موضحاً أن هناك فكرة مستقبلية لوضع سيارة إسعاف على طريق طرطوس في منطقة تلكلخ وذلك حال توفر سائقين.
وبين أن عدد سيارات الإسعاف الموضوعة في الخدمة حالياً هي 28 سيارة منها ثلاث سيارات عناية مشددة مجهزة بشكل كامل بالإضافة إلى 23 سيارة خارج الخدمة بين مفقود ومدمر .
أما عدد السائقين فهو 40 سائقاً فقط بالإضافة إلى 57 مسعفاً وبالنسبة لمنظومة الاتصال أوضح أنها عبارة عن أجهزة اتصال تيترا حصراً .
وتم تفعيل رقم 110 منذ نهاية عام 2017 بالإضافة إلى أرقام 2640516 و2640517 في المقر الرئيسي مؤكداً أن استجابة المنظومة لأي اتصال فورية بالرغم من الكم الهائل من البلاغات الكاذبة التي يعاني منها كادر المنظومة،
وأضاف :بلغ عدد الحالات المنقولة بسيارات المنظومة العام الماضي 3443 حالة منها 268 حالة خارج المحافظة و228 حالة مصابين وشهداء كما بين رئيس منظومة الإسعاف أن قيمة الأضرار التي لحقت بسيارات المنظومة بلغت مايقارب 182500000 ليرة بالنسبة للسيارات المسروقة و140300000 ليرة بالنسبة للسيارات المخربة .
في حين بلغ عدد شهداء المنظومة منذ بداية الحرب 4 شهداء و20 مصاباً
وتطرق الى مشاركة منظومة الإسعاف المستمرة في المهمات والمعارك بكل المراحل مع الجيش العربي السوري في المنطقة الشرقية حيث يوجد سيارتان للمنظومة واحدة في منطقة التنف وأخرى في المحطة الثالثة شرق تدمر .
كما قامت سيارات الإسعاف بمواكبة عملية تحرير الريف الشمالي لمدينة حمص بالإضافة لمرافقة خروج المدنيين وتقديم كافة الخدمات المطلوبة كما تقوم منظومة الإسعاف بتغطية الامتحانات النهائية خلال شهري أيار وحزيران للشهادتين الإعدادية والثانوية وواكبت سيارات الإسعاف مهرجان فعالية مخيم وطن الخير التطوعي خلال شهر آب الماضي ورافقت عودة المهجرين من الأراضي اللبنانية إلى مدينة حمص عبر معبر الدبوسية كما غطت سيارات المنظومة كافة الفعاليات الرياضية المقامة في ملعب حمص وشاركت في تشييع الشهداء من مدنيين وعسكريين بالإضافة إلى عمل المنظومة الاعتيادي من إسعاف حوادث طرقية داخل المدينة وخارجها ونقل المرضى بين المشافي ضمن المدينة وخارجها إلى المحافظات الأخرى .
وأوضح رئيس منظومة الإسعاف حاجتهم الماسة لمقر رئيسي لمنظومة الإسعاف بالإضافة لعدد من السائقين لتحقيق الخدمة الأفضل بالإضافة إلى فتح وزيادة طبيعة العمل للسائقين والممرضين أسوة بفنيي التخدير والمعالجين الفيزيائيين وأخيراً ضرورة رفد المنظومة بأطباء .

العروبة – شذا غانم