فلاحو الرستن في مؤتمرهم السنوي: تأهيل ساقية الري ودعم الثروة الحيوانية

طالب فلاحو الرستن في مؤتمرهم السنوي المنعقد لأول مرة في مقر شعبة نقابة المعلمين بالرستن بعد انقطاع دام لثمان سنوات بسبب الحرب و تواجد المجموعات الإرهابية في المنطقة,بالعمل على حماية الثروة الحيوانية , وإعادة تأهيل ساقية الرستن بالسرعة القصوى لري المزروعات قبل انتهاء موسم الأمطار, و التنسيق مع فرع مؤسسة الأعلاف لبيع الأعلاف حصراً عن طريق الجمعيات الفلاحية وتعبيد بعض الطرق في الريف الشمالي و فتح طرق زراعية جديدة وصيانة الطريق العام الواصل إلى تلبيسة, وتزويد الفلاحين بالمازوت للأغراض الزراعية , وغرس أشجار الزيتون على كامل الأراضي للتعويض عن الخسائر التي لحقت بها , وتأمين مستلزمات العملية الزراعية من سماد وبذار في وقتها المناسب, وتطوير أدوات الري الحديث , والاهتمام بأراضي منطقة القن كونها صالحة للزراعة و بحاجة للري بأساليب حديثة لاستثمارها بالشكل الأفضل , والاهتمام بسياسات التسويق للمنتوجات الزراعية , ورفع قيمة تعويضات الفلاحين من صندوق الجفاف , ودعمهم بقروض بدون فوائد لإعادة تأهيل الأراضي وشبكات الري , ودعم الجمعيات مالياً , ورفد الرابطة الفلاحية بالرستن بالكوادر والمشرفين و المحاسبين والمهندسين بسبب النقص الحاد في الموظفين و العمال , وتخفيض أسعار مستلزمات الإنتاج ,وتأمين الأدوية البيطرية عن طريق اتحاد فلاحي حمص , والإسراع في إصلاح الجسر الواصل بين مدينة الرستن ومزارعها , وإزالة السواتر الترابية في الأراضي الزراعية , وإعادة النظر في ميزان استعمال الأراضي , والعمل على ضم الأضرار الناتجة عن الأعمال الإرهابية إلى التعويضات التي يقدمها صندوق الكوارث, وتسهيل عودة الأهالي إلى منطقة أم شرشوح وتأمين كافة مستلزمات الحياة الضرورية من مياه وكهرباء وغيرها لتنسجم مع العودة ..
وفي تصريح لـ «العروبة «أشار أحمد صالح إبراهيم رئيس الاتحاد العام للفلاحين بأن المؤتمر محطة هامة للقاء مع الفلاحين و الاطلاع على الصعوبات التي يعانون منها عن قرب و العمل على معالجتها بالسرعة القصوى مشيراً أن مطالب الفلاحين كانت كلها محقة بشأن تأمين البذار و السماد و مستلزمات الإنتاج الزراعي بأوقاتها و الترخيص الزراعي كما طرحت مواضيع متعلقة بمعاناة مربي النحل مؤكداً أن كل المطالب ستكون محط اهتمام الجهات المعنية للعمل على حلها وخلال أسبوعين سيعود الدعم لمشاريع الري الحديث و تفعيلها مجدداً
وأضاف: تم في العام الماضي تخصيص 800 ألف ليرة سورية لإعادة ترميم مبنى الرابطة الذي طالته يد التخريب بالإضافة لمليوني ل.س خصص بها هذا العام لإعادة ترميمه و تأهيله ليكون واجهة حضارية للمنظمة الفلاحية ..

العروبة – محمد بلول