«الكمأة» في بادية تدمر مصدر رزق للأهالي

بعد انقطاع دام عدة سنوات جراء مواسم الجفاف المتعاقبة انتعشت أسواق بادية تدمر بثمار الكمأة وذلك نتيجة الأمطار الغزيرة المترافقة مع البرق والرعد التي شهدتها المنطقة خلال الشتاء الحالي ما أسهم بنمو هذه النبتة بكميات كبيرة ودفع أبناء البادية إلى البحث عنها وجمعها نظرا لارتفاع سعرها وانتشارها الكبير.
وأوضح عدد من أهالي بادية تدمر أثناء قيامهم بجمع الكمأة ببادية السخنة أن لها عدة أنواع منها (الزبيدية) وتشتهر بها منطقة السخنة في ريف بادية تدمر الشرقي وتمتاز بحجمها الكبير ولونها الأبيض.
وأضافوا: هناك (الجبا) وتأتي أصغر منها حجما ولونها بني داكن إلى جانب الكمأة ذات اللون الأسود من الخارج وداخلها أبيض وحجمها صغير حيث تشبه حبة البندق.
ويقول أحد تجار الكمأة في منطقة السخنة: إن المعطيات الأولية تشير إلى أن موسم هذا العام الذي يبدأ عادة في شهر شباط جيد جدا والكميات الموجودة في السخنة يتم تسويقها إلى معظم المحافظات مشيرا إلى خبرة أهالي البادية بجني ثمار الكمأة التي تشكل مصدر رزق إضافي لهم إلى جانب منتوجات ثروتهم الحيوانية.

العروبة – الأخبار

المزيد...
آخر الأخبار