دائرة اللوازم تؤمن 90% من مستلزمات المدارس

طالب وليد الخياط و 12 عاملا «مستخدما» من زملائه في ورشة النجارة و الحدادة التابعة لدائرة اللوازم المدرسية في مديرية التربية بالوجبة الغذائية «الحليب و البيض» بسبب طبيعة عملهم الشاقة و حاجة أجسامهم لهاتين المادتين كونهم يعملون بلحام الكهرباء و النجارة مما يعرضهم للإصابة ببعض الأمراض كما طالبوا بزيادة كمية المنظفات وبين خالد عرب رئيس الورشة التي تقسم إلى قسمي «حدادة و نجارة » لتصنيع و تأهيل المقاعد و الخزن و الطاولات لمدارس المحافظة صعوبة العمل و ضرورة إنصاف العاملين في الورشة ومنحهم تعويض طبيعة العمل و الحوافز و العمل الإضافي و اللباس منوها أن الموضوع الطبي مؤمن بشكل جيد
و عدة العمل موجودة لكنها أصبحت مستهلكة عبر الزمن وتحتاج لتجديد.
و أوضح أكرم الرفاعي أمين مستودع اللوازم أن عمال الورشة يقومون بنقل المستلزمات المدرسية إلى المستودع لحمايتها من الأمطار بموجب محضر إنتاج و استهلاك يكتب فيه عدد المقاعد و الخزن و الطاولات و الكراسي و كافة المستلزمات التي يتم تأمينها من الوزارة أو المديرية أو من و إلى المدارس قبل و بعد تأهيلها أو إنتاجها و تنظيمها و مطابقة سجلات المدارس مع شعبة السجلات في الدائرة و استيضاح حاجة المدارس للمستلزمات حسب عدد الطلبة و عدد السنوات.
و صرح محيي الدين قره حسن رئيس دائرة اللوازم المدرسية أن عمال الورشات لا يتقاضون أجورا إضافية غير رواتبهم و المديرية تعوضهم بالمكافآت لأنهم لا يعملون تحت قانون إنتاجي كمدارس الصناعة التي سمح لها القانون بتقاضي أجور و هذا سيكون مكلفا للوزارة.
و أضاف أنه كانت هناك معاناة حقيقية لتأمين المقعد المدرسي و بقية المستلزمات التي يحتاجها الطلبة و المعلمون و لكن بعد تحرير الريف الشمالي من الإرهاب على أيدي أبطال جيشنا العربي السوري عام 2018 تحرينا المدارس المغلقة و التي تعرضت للتخريب و أحضرنا حوالي 6 آلاف مقعد تالف و قمنا بصيانتها و تركيب الأغطية الخشبية لها و تصنيع حوالي 500 سبورة بيضاء «وايفورد» و أمنت الوزارة بحدود 3500 مدفأة و بعد تحويل أغلب المدارس في المدينة إلى دوام واحد قمنا بتأمين مستلزمات مدرسية لمدارس «الفارعة الشيبانية و محمد الدرة و ياسين فرجاني و الحرية و منير العلي» و زودنا مجمعات الرستن و تلبيسة و تلكلخ و القصير بما يحتاجونه من المقاعد و السبورات و الخزن و المدافىء حيث تمت تغطية حوالي 90% من حاجة المدارس.
و بين قره حسن أنه منذ بداية الحرب قامت الدائرة باستجرار حوالي 12 ألف مقعد مخرب لإصلاحها و إعادة تأهيلها و الملاحظ أن حديد المقاعد غير متوفر و تأمينه صعب كما يكلف كل مقعد حوالي 40 ألف ليرة لذلك نعتمد على إصلاح القديم لأنه متين أيضا و في عام 2018 قمنا بتأهيل حوالي 4 آلاف مقعد, و هناك خطط سنوية نسعى من خلالها لتأمين المستلزمات و في خطة 2019 نحتاج لحوالي 3 آلاف مقعد و يوجد هياكل مقاعد في عدد من المدارس سنحضرها للاستفادة منها و تغطية حاجة هذا العام و أعتقد أن تصنيع حوالي 40 طن يغطي الحاجة أما الخزائن فتخضع لمناقصات و لجان عن طريق مديرية التربية و لدينا نسبة ميزانية لشراء حاجتنا من فرش و احتياجات المدارس عن طريق الخدمات الفنية.

العروبة – بديع سليمان

المزيد...
آخر الأخبار