الطالبة آية عبد القادر الحموي من مدرسة الخيرية النموذجية الفرع العلمي جنت 234,9/240 حاصلة على الترتيب الأول على مستوى المدرسة تقول: منذ كنت في المرحلة الإعدادية لدي عقدة من كلمة دكتورة ،من قال إن الأوائل يدرسون الطب حصرا …
وأضافت :كان هاجسي التفوق لتكون جميع الرغبات متاحة أمامي وعلامتي هذه تعود لرغبتي في تحقيق التميز، أنا أقطن في حي لا توجد فيه مواصلات وكان هذا تحديا بالنسبة لي كيف أثبت للعالم أننا في سورية قادرون على اجتراح المعجزات في أحلك الظروف ،لذلك نظمت وقتي جيدا ،في الصيف اتبعت دورات في بعض المواد (رياضيات، فيزياء،علوم)،وفي الفصل الأول ساعات الدراسة كانت قليلة لكن ما إن بدأ الفصل الثاني حتى صرت دون أن أشعر أقضي ساعات وساعات في الدراسة المركزة واضعة برنامجا زمنيا لتقييم وضعي التحصيلي وهنا أنصح الذين سيقدمون الثانوية العام المقبل أن لا يحبطوا أنفسهم باليأس بل أن يثقوا بقدراتهم دون الغرور لأن اليأس والغرور وجهان لفشل واحد .
وتابعت :أشكر عائلتي التي ساندتني، ومدرستي وأساتذتي في المدرسة وشكر خاص للدكتورة خديجة دالاتي التي رافقتني بكل خطوة تشد عزيمتي كلما رأتني مرتبكة ،وهي تحرص على أدق التفاصيل حتى أنها حرصت على مرافقتي إلى مبنى جريدة العروبة لنكمل الرسالة بالحديث عن تجربة التفوق لتعم الفائدة
د خديجة دالاتي المشرفة على المتفوقة آية الحموي قالت:آية كانت في الصف اسما على مسمى لها من اسمها كل النصيب ،فهي تسأل عن كل جديد وغامض ،تدون الملاحظات وتناقش بثقة العارف الراغب بالمزيد تدرس وتتابع الجزئيات وهذا ما أهلها لهذا المجموع شكراً لها تلهم زملاءها التفوق والتميز .
نحن المدرسين تفوق طلابنا هو فقط ما يوفينا تعبنا .
العروبة – ميمونة العلي