مركز العباسية الصحي بحاجة لأطباء وسور خارجي وحراس … 13010 مراجعاً  و 23770  خدمة صحية خلال ثلاثة أشهر

مراجعون كثر يقصدون مركز “محمد الصافتلي الصحي” في العباسية لتلقي الخدمة الصحية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أصحاب الدخل المحدود وعدم قدرتهم على اللجوء إلى عيادات الأطباء في ظل الارتفاع الكبير للمعاينة….

وعند زيارتنا  المركز للاطلاع على الخدمات التي يقدمها التقينا بالعديد من المرضى الذين  أكدوا أن الخدمة الصحية المقدمة جيدة ويوفر عليهم أجرة المعاينة كما أنهم يجرون التحاليل المخبرية مجاناً  وهي مرتفعة السعر في المخابر الخاصة وكذلك  الصور الشعاعية والمعالجة الفيزيائية وغير ذلك …إلا أنهم طالبوا بضرورة تجهيز عيادة المسنين بالمستلزمات الضرورية , وكذلك ضرورة وجود طبيب في المشفى يضع خطة علاج للمريض الذي يحتاج إلى معالجة فيزيائية بدلاً من الذهاب إلى مركز وادي الذهب لوضع الخطة ومن ثم العودة إلى المركز .

ومن الجدير ذكره أن مركز العباسية الصحي يخدم أحياء العباسية ، السبيل ، دير بعلبة ، البياضة و الأرمن والزهراء أي ما يعادل حوالي 35 ألف نسمة هذا ما بدأ الحديث به رئيس المركز الصحي الدكتور عمار كلثوم..وأضاف :  يحتوي المركز على عيادة أطفال ، عيادة صحية إنجابية ، مسنين ، عينية ، جلدية ، إسعاف ، أشعة ، مخبر ، عيادة أنسولين ، لقاح ، كلية صناعية ، أسنان ، صيدلية ، وقسم المعالجة الفيزيائية وعيادة تغذية  مؤكداً أن عيادة الأطفال تقدم الخدمات العلاجية للطفل والاهتمام بتغذيته ومراقبتها بعد أن يتم وضع سجلات خاصة للطفل من عمر يوم واحد وحتى خمس سنوات ويعالج وفق ذلك ويعطى اللقاحات المطلوبة في مواعيدها وقسم الصحة الإنجابية لإجراء الفحوصات النسائية والتأكد من سلامة المريضة وتعطى الأدوية اللازمة مجاناً كالحديد والأدوية المتعلقة بالحمل .

وبالنسبة للمسنين يجري العمل على إحداث عيادة خاصة بهم , علماً أنه يتوفر حالياً برنامج للعناية بهم وتقديم الاحتياجات اللازمة من فحوص وتحاليل طبية  وأدوية ، وخاصة المزمنة .

وعيادة الأنسولين تقدم  الأدوية لمرضى السكري بعد إجراء الفحوصات والتحاليل .

وقسم الكلية الصناعية أحدث عام 2015 وتمثل حالة احتياطية للمشافي ،  أما قسم المعالجة الفيزيائية فهو قسم متميز ووحيد في المنطقة ، لكن المريض الذي يأتي إلى المركز نوجهه بداية إلى مركز وادي الذهب لوضع خطة علاجية يجري تطبيقها في المركز عندنا .

وقسم الأشعة أيضاً من الأقسام المميزة والذي يقدم خدمات جيدة ، حيث يحوي جهاز تصوير شعاعي وجهاز تحميض آلي جديد.

وقسم الإسعاف يقدم الإسعافات الأولية  ويوجد فيه أجهزة رذاذ ولا يحال إلى المشافي الأخرى إلا إذا اقتضت الحاجة.

وبالنسبة للمخبر فتجرى  معظم التحاليل ويستقبل بحدود /40/ مريضاً في اليوم.

أما عدد مراجعي المركز والذين تلقوا العلاج اللازم خلال الأشهر الثلاثة الماضية والخدمات الصحية المقدمة توزع  :

العيادة العامة 702 خدمة والسكرية 2004 خدمة والأطفال 1587 ، والأسنان 2314 والنفسية 53 والإسعاف 7880 والعينية 631 والجلدية 1184 والنسائية 391 والإنجابية 222 وتخطيط القلب 154 والأشعة 250 والذين أجروا التحاليل المخبرية 3893 مراجعاً والذين حصلوا على اللقاحات 2585 شخصاً وعدد الذين تلقوا العلاج في قسم الكلية  90 مراجعاً في حين بلغ عدد الذين تمت معالجتهم 1110 مرضى بمعالجة فيزيائية وبذلك بلغ عدد المراجعين الكلي 13010 وعدد الخدمات الكلي  23770

وعن  الصعوبات التي تعيق العمل تحدث الدكتور كلثوم قائلاً :من أهم الأمور التي يحتاجها المركز كي تكون خدماته أفضل هو رفده بعدد من الأطباء لمختلف الأقسام حيث أن العدد الموجود لا يلبي الحاجة بسبب كثرة المراجعين , وهناك مشكلة تعرقل العمل وهي أنه عند إصلاح الأجهزة نضطر إلى إرسالها إلى مديرية الصحة بدلاً من صيانتها في المركز كما أن المواد الطبيعية والمعقمات ومواد التنظيف قليلة جداُ مع الإشارة أن  مديرية الصحة متعاونة وتقدم كل ما يمكنها تقديمه.

وما يمكن الإشارة إليه هي أن الجهود التي يبذلها الكادر الفني والتمريضي يحتاج إلى النظر بوضعهم وإعطائهم طبيعة عمل مناسبة أسوة بباقي الأقسام الأخرى في المراكز والمستوصفات و المشافي فذلك يحقق العدالة بين العاملين ويشجعهم على المزيد من الإنتاج.

وأضاف قائلاً :لا يوجد سيارة إسعاف لكن المديرية تستجيب لنا فور الطلب وعند الحاجة الضرورية .

ومن الصعوبات التي نعاني منها أيضاً  عدم وجود حراس للمركز مما يعرضه لسرقة ما هو خارج المبنى مباشرة لكن لا يمكن العمل في المركز دونه كالكابلات الكهربائية وغيرها وقد تم التعدي على الطاقة الشمسية وسرقة ألواحها وهذا يقتضي بالضرورة وجود حراس  أو على الأقل وجود سور حول البناء يحمي الموجودات بداخله ويحافظ على حديقة المركز التي تتعرض بدورها إلى التعدي المستمر ، ولا بد أيضاً من تأمين سيارة خدمة للمركز لتلبي الحاجات الضرورية ….ولكن يجب أن لا نغفل الجانب الآخر فهناك إنجازات لا بأس بها مقارنة بالإمكانات والواقع الحالي فقد تم افتتاح مركز لقاح الكورونا الذي قدم ولا يزال يقدم المزيد من الخدمات للمواطنين وقسم المعالجة الفيزيائية الذي يتميز به هذا المركز والذي يستقبل أعداداً كبيرة من المواطنين .

 

جنينة الحسن

 

 

                                                                                                             

 

 

 

                                                                                                             

 

 

المزيد...
آخر الأخبار