المركز الصحي في الحراكي ليس من اسمه نصيب .. غير مخدم بالصرف الصحي والمياه ويخلو من التجهيزات الأهالي يطالبون بتفعيل عمله

غرفتان مسبقتا الصنع ، يداوم فيهما حوالي 12 ممرضة و عدد من المستخدمات ، و فيه جهاز لقياس الضغط  (معطل ) و بعض الضمادات و ربما موازين لقياس الحرارة ، هذا هو المركز الصحي في قرية الحراكي بحسب وصف رئيس البلدية قحطان خضور ، حيث لا جهاز للتصوير الشعاعي و لا مخبر و حتى الأدوية لم تعد تصل إلى المركز إلا بكميات قليلة جداً و على سبيل المثال تم إرسال 5 عبوات شراب التهاب للأطفال بحسب مصدر في المركز ، و يشير رئيس البلدية إلى أنه و خلال كل الجولات و الزيارات التي قام بها المعنيون بالمحافظة إلى القرية كانت تطرح مشكلة ( المستوصف ) إلا أن إجاباتهم كانت دائماً بأن هذه هي الإمكانيات المتوفرة و لم يتم تحسين أي شيء يذكر .

الدكتور زياد ديوب الذي يداوم في المستوصف يوم الخميس من كل أسبوع أكد أن المركز بحاجة إلى الكثير من المستلزمات خاصةً أنه من المفترض أن يغطي ما يقارب 10 آلاف نسمة من سكان قرية الحراكي و القرى المجاورة ناهيك عن وجود ما يقارب 1200 طالب و تلميذ في مدارس القرية ، مشيراً أن المركز غير مخدم من ناحية تمديدات الصرف الصحي و مياه الشرب و لا يوجد لديه خزان للمياه و لا حتى كراسي للعاملين فيه إضافة إلى أنه تم وضع بعض المعدات من خزن و غيرها في مبنى البلدية و الإرشادية الزراعية لعدم وجود مكان في المركز ، لافتاً أن ما يقوم به المركز هو تقديم اللقاحات للأطفال إضافة للقاحات كورونا .

و يطالب الأهالي بتفعيل عمل هذا المركز و تزويده بالأدوية اللازمة بشكل أكبر و زيادة عدد الأيام التي يتواجد فيها الطبيب بما يوفر عليهم العناء و المشقة التي يقاسوها بسبب بعد المسافة عن كل من مدينة المخرم و مدينة حمص إضافة لارتفاع أسعار العلاج في ( الخاص ) بينما غالبية السكان من الطبقة الفقيرة خاصةً في ظل الظروف المعيشية القاسية التي يمر بها المواطن .

العروبة – يحيى مدلج

المزيد...
آخر الأخبار