أقامت مؤسسة وثيقة وطن بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سوريةفعالية ثقافية حول آلية الاشتراك بمسابقة “هذي حكايتي 2022” وذلك على مدرج فرع جامعة البعث .
وأوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية عمر الجباعي أن المسابقة خصصت هذا العام لطلاب الجامعات نظراً لدورهم المهم بتوثيق التاريخ وكتابة معاناتهم خلال الحرب الإرهابية على سورية داعياً الطلاب إلى توثيق حكاياتهم للأجيال القادمة التي لا بد لها أن تقرأها بما تحمله من أحزان وأفراح ونجاحات.
وأشار مدير المشاريع في المؤسسة موسى الخوري إلى أن هدف المؤسسة التي انطلقت عام 2019 توثيق التاريخ المعاصر لسورية وتشكيل أرشيف لكل المهتمين والباحثين للاطلاع على حكاياتنا بصوت وكلام سوري مؤكداً أن المسابقة تتطلب من شباب الجامعات الحكومية أو الخاصة او المعاهد المتوسطة والعليا أن يكتبوا قصصاً حقيقية عاشوها في ظروف مختلفة ومتعددة.
وبين الخوري أنه لدى المؤسسة مشاريع توثيقية متعددة منها توثيق الحرب على سورية وتوثيق الحرف اليدوية السورية والتراث الكنسي والسرياني.
وقدمت الدكتورة نيرمين النفرا عرضاً عن جائزة “هذي حكايتي 2022” وشروط المشاركة المبنية بالدرجة الأولى على أحداث واقعية شهدها صاحب القصة نفسه وبأن تكون مكتوبة أو مسجلة صوتياً أو مصورة بالفيديو مشيرة إلى أن الجوائز هي ذهبية وفضية وبرونزية.
وتحدث الفائز بالجائزة الذهبية لعام 2019 محمد شحود عن مشاركته بمسابقة “هذي حكايتي” وكيف نسج قصته بأسلوب بسيط وروى فيها ما مر معه في عمله خلال الحرب وبانه لم يكن يتوقع الفوز وإنما كان هدفه التوثيق لقصته داعياً الشباب إلى كتابة قصصهم الحياتية التي مروا بها خلال سنوات الحرب لتبقى موثقة للأجيال القادمة.