أكد مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حجو أن التقرير الشرعي الأول بخصوص جريمة قتل الطفلة جوى استانبولي شابته أخطاء منها ما يتعلق بسبب الوفاة.
وأوضح الدكتور حجو خلال مؤتمر صحفي عقد في فرع الأمن الجنائي بحمص أن التقرير الأول كتبته لجنة مؤلفة من ثلاثة أطباء برئاسة رئيس مركز الطب الشرعي في حمص الدكتور جورج صليبي الذي قدم استقالته على إثر الأخطاء الواردة في التقرير.
ولفت الدكتور حجو إلى أن التقرير الأول لم يستطع تأكيد أو نفي وجود اعتداء جنسي بسبب عدم قيام اللجنة بتشريح الجثة حيث كان من المفترض أن تقوم بذلك كما أن اللجنة توقعت أن الكسر الموجود على الجمجمة ناجم عن ضربة وهو سبب الوفاة.
وقال الدكتور حجو: لاحظنا منذ اليوم الأول أن التقرير تشوبه أخطاء يمكن وصفها في بعض الأحيان بأنها كبيرة لافتاً إلى أنه تم التواصل مع رئيس فرع الأمن الجنائي بحمص وبحث فرضية وجود اعتداء حتى تم التأكد من حصوله اليوم بعد فحص دقيق مشيراً إلى أنه لم يكن من الممكن التحدث عن هذا الأمر من أجل سرية التحقيق ومجرياته.
وأوضح الدكتور حجو أن إعادة الفحص أوصلت إلى استنتاج نهائي بأن سبب وفاة الطفلة هو صدمة ألمية مترافقة مع نزف إضافة إلى نقص الأكسجة الناجم عن الضغط على العنق وأعلى الصدر.
ولفت الدكتور حجو إلى أن الكسر في الجمجمة تم بعد الوفاة وليس قبلها محملاً الطبابة الشرعية المسؤولية من خلال إصدار التقرير الأول المشوب بالأخطاء والذي لا علاقة لوزارة الداخلية به.