لكل فنان أسلوب يمتاز به وبصمته الخاصة في العمل الفني ،والتشكيلية أميرة يوسف من الفنانات اللواتي امتلكن تجربة فنية غنية لم تقتصر على الرسم و أنما أيضا النحت لتجسد مواضيع عن جماليات ورقي المستشرقين حيث التمييز والتفرد ورقي المرأة ولتتوسع معارضها لتشمل بلدان عدة ضمن فعاليات ومعارض عالمية .
شغف
عن موهبتها ونشاطاتها الفنية قالت :حبي للجمال والديكور وكل ما هو جميل دفعني إلى تعلم النحت والرسم فقد تعلمت النحت والرسم في دار الأسد في المركز الثقافي في اللاذقية على أيدي امهر الأساتذة ، ثم انتقلت إلى حمص و تابعت صقل موهبتي و اتبعت 8 دورات في الرسم والنحت في المركز الثقافي في الشماس .
جمال المرأة ذو الطابع الملكي
وعن المواضيع الفنية التي تتناولها قالت : مجمل أعمالي قريبة من الأعمال الاستشراقية للأميرات وجمال المرأة المتميزة ذو الطابع الملكي والاستشراقي واستمد مواضيعي من جماليات ورقي المستشرقين حيث التميز والتفرد ورقي المرأة.
وعن تجربتها في النحت قالت : جل أعمالي في الرسم هي زيتي على القماش وفي النحت استخدم مادة الصلصال وتليها صب جبصين .
قيمة فنية
وعن أهمية النقد الايجابي والسلبي قالت : النقد ايجابي يدفع الفنان نحو الأفضل بشرط أن يكون ايجابيا فليس هناك أي عمل سلبي فمن منظوري الخاص حتى من رحم القبح هناك جمال كامن ذو قيمة فنية أو فلسفية .
مشاركات فنية
وعن نشاطاتها الفنية قالت : لدي 11 معرض نحت ورسم وغالبيتهم في بيروت ودبي واللاذقية والقرداحة وطرطوس وفي حمص ,المركز الثقافي ،رابطة الخريجين الجامعيين رابطة المحاربين القدماء، و كنيسة الأربعين و مركز صبحي شعيب وفي مرمريتا وأنا لدي أسلوبي الخاص ولا أحب نسخ أو تقليد أي عمل و لي بصمتي الخاصة.
محاكاة للفكر
وعن أهمية الموهبة والدراسة الأكاديمية للفنان قالت :الدراسة جدا مهمة للفنان فهناك نقاط لا يدركها الفنان إلا بعد التعلم سواء الرسم أو النحت بالإضافة إلى دراسة الفن هناك دراسة الفلسفة حيث بعض الأعمال قيمتها الفنية ليست في الشكل فقط وإنما محاكاة للفكر والثقافة ومحاكاة للضوء ومحاكاة للألوان ومحاكاة للتأمل في حكمة وفلسفة الحياة .
يذكر أن التشكيلية أميرة يوسف درست الفلسفة الفرنسية وتخرجت من الأكاديمية اللبنانية الأمريكية إدارة أعمال الشركات و زارت 17 بلدا منها الكويت والبحري وقطر وإيران وسلطنة عمان و ماليزيا واندونيسيا والهند وكلها ضمن فعاليات معارض عالمية .
هيا العلي