تعطل البئرين في “القناقية” يسبب قلة مياه الشرب

شكاوى كثيرة وردت لـ”جريدة العروبة” حول مياه الشرب في قرية القناقية ومعاناة الأهالي من قلة المياه رغم وجود بئرين ..

وجاء في الشكوى الأخيرة :  يعاني أهالي قريتي القناقية والعوصية التابعتان لناحية القبو بريف حمص الغربي من انقطاع المياه لليوم الخامس عشر على التوالي علماً أن هناك بئرين بالقرية يعملان بالتناوب .. وعند  سؤال العامل المسؤول عن أحد الآبار عن سبب انقطاع المياه تكون الإجابة عدم توفر مادة المازوت لتشغيل محرك الديزل لضخ المياه إضافة للعذر الدائم وهو  انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة مما يعيق تعبئة الخزان الرئيسي للقرية بشكل يكفي للجميع ..

ورغم الشكاوى المتكررة من الأهالي إلى مؤسسة المياه لكن التهرب بات واضحا من السعي لإيجاد الحلول من قبلها ويبقى الرد مشكلة ساعات تقنين الكهرباء الزائد هي السبب , علما أن أهالي القرية يوضحون أن ساعات التغذية الكهربائية للقرية أصبحت جيدة نسبيا عما كانت عليه سابقا خلال الأسبوع الفائت ..

و يأملون إيصال صوتهم إلى الجهات المعنية وحل مشكلة المياه التي تؤرقهم خاصة وأنهم يضطرون لشرائها من الصهاريج المجهولة المصدر مما يتيح المجال لانتشار الأمراض وخاصة الكوليرا التي نتخوف جميعنا أن تنتشر في المحافظة ..

تواصلت “العروبة ” مع رئيس الوحدة الاقتصادية في القبو المهندس ماهر عباس لمعرفة واقع المياه هناك فقال  : القناقية تشرب من  خمسة إلى ستة أيام حسب الظروف الحالية للكهرباء والديزل .. وأضاف : يوجد بئران .. الجنوبي يعمل على الديزل فقط والشمالي يعمل على الكهرباء فقط .. أما سبب تأخر الدور “موضوع الشكوى” فهو تعطل محرك الديزل للبئر الجنوبي وعدم التمكن من تأمين بديل وخروج البئر عن الخدمة لحوالي الأسبوع وهذا تسبب في عدم التمكن من إرواء الحارات التي تشرب من هذا البئر وتأخر الدور .. البئر الشمالي يعمل على الكهرباء فقط ونتيجة ظروف الكهرباء المعروفة لا يمكن تعويض توقف البئر الجنوبي حيث نحتاج أحيانا لثلاث فترات كهرباء لملء الخزان وفتحه في الفترة الرابعة وهذا يعني يوم عمل كامل .. تمت الاستعانة بصهريج مؤسسة المياه والوحدة والبلدية لتغطية النقص قدر الإمكان .. وحاليا تم إحضار ديزل منذ حوالي أسبوع واستئناف الضخ من البئر الجنوبي وهناك بعض التحسن في الكهرباء و الأمور تعود إلى مسارها الطبيعي تدريجيا .. موضحا بأن العوصية تعامل كحارة من القناقية ولها دور مثل أية حارة منها ..

العروبة – بشرى عنقة