اشتكى عدد من القاطنين في الأحياء الشرقية و الجنوبية الشرقية بقرية جندر في ريف حمص الجنوبي ، من مشكلة المياه التي تضطرهم لشراء احتياجاتهم من الصهاريج الجوالة مجهولة المصدر و بأسعار مرتفعة ، مشيرين أنه و خلال سنوات الحرب قامت المجموعات الإرهابية بتخريب أجزاء من شبكة المياه ، إلا أن القرية تم تحريرها على يد أبطال الجيش العربي السوري ، و عاد عدد كبير من سكانها إلى منازلهم و هذا يتطلب إعادة جميع الخدمات و على رأسها شبكة المياه .
رئيس الوحدة الاقتصادية في المركز الثاني المهندس يونس عبد الله أشار أنه قام بجولة على شبكة المياه في القرية نهاية الأسبوع الماضي اطلع خلالها على الأعطال و تم تحديد ما تحتاجه الشبكة لإرواء جميع السكان في القرية ، موضحاً أنه سيتم استبدال ثلاثة ( سكورة ) إضافة لدراسة مقترح بمد خط نقل بطول أكثر من ألف متر إلى الحي الشرقي بما يسمح بتغذية الأحياء الشرقية و الجنوبية الشرقية كما يتم دراسة فصل الفرعات للمشتركين عن الخط الرئيسي و نقلها إلى أقرب خط فرعي ، لافتاً أن هناك عددا من المنازل مرتفعة أعلى من الخزان و سيتم دراسة طريقة لإيصال المياه إليها .
و بين عبد الله أن هناك تعديات على الشبكة من قبل بعض الأهالي و هذا يتطلب اتخاذ عدة إجراءات منها إغلاق باب خزان المياه و إحكام إغلاق أغطية ( الريكارات ) لمنع العبث فيها .
العروبة – يحيى مدلج