مربو الأغنام والفلاحون في بادية تدمر يطالبون بزيادة المقننات العلفية والمحروقات والبذار والسماد

طالب مربو الأغنام في قرية البيضة وفلاحو منطقة البيارات الغربية بتدمر خلال لقائهم وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا بزيادة المقننات العلفية والمحروقات والبذار والسماد نظراً لقلة الأمطار في هذه المنطقة والاعتماد على الآبار في الري وتسهيل عمليات نقل الثروة الحيوانية..

وأوضح الوزير قطنا أن الخطة الزراعية للعام الحالي تضمنت زراعة أكبر مساحة ممكنة من القمح في منطقة البيارات الغربية في تدمر، واستثمار كل الآبار ذات التدفق الذاتي في البادية، بهدف توفير كميات كبيرة من هذا المحصول الذي يعد أحد أهم محاصيل الأمن الغذائي.

وأشار الوزير في تصريح للصحفيين خلال تفقده المشاريع الزراعية على محور حمص إلى أهمية الاطلاع على النشاطات الزراعية في هذه المنطقة، ولقاء عدد من مربي الثروة الحيوانية، للتعرف على الصعوبات التي تواجههم، وخاصة لجهة تأمين الأعلاف.

وأكد الوزير قطنا أن الحكومة تعطي الأولوية في توزيع المازوت للقطاع الزراعي وسيتم مراعاة خصوصية هذه المنطقة بحيث يتم استثمار كامل المساحة المروية على الآبار ومنع الزراعة البعلية، لافتاً إلى أنه سيبدأ توزيع السماد للقمح اعتباراً من 15 تشرين الثاني وفق جدول الاحتياج بكامل الدفعة الأولى من السماد الآزوتي و50 % من الاحتياج من السماد الفوسفاتي..

واطلع وزير الزراعة على واقع مركز إكثار النخيل بتدمر البالغة مساحته حوالي 1000 دونم، وفيه حاليا حوالي 2600 شجرة يتم تقليمها وسقايتها والعناية بها وعلى واحة بساتين تدمر وواقع قنوات الري وإمكانية إعادة تأهيلها, كما اطلع على واقع بئر البيضة التابع لهيئة تنمية وحماية البادية,والذي يروي السكان المحليين والثروة الحيوانية في المنطقة مجاناً، ويعطي حوالي 30 متر مكعب في الساعة و يتم حالياً تجهيزه بالطاقة الشمسية لضمان استمرار تأمين المياه,كما تفقد الوزير قطنا واقع العمل في مركز أعلاف الفرقلس والكميات المخزنة فيه، وآلية التفريغ وتوزيع المقنن العلفي لمربي الثروة الحيوانية.كما تفقد الوزير قطنا واقع العمل في مركز أعلاف الفرقلس والكميات المخزنة فيه، وآلية التفريغ وتوزيع المقنن العلفي لمربي الثروة الحيوانية.

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار