سرقة الأمراس الكهربائية مشكلة قديمة جديدة طرحها أهالي حمص أمام وزير الكهرباء في زيارته الأخيرة للمدينة وكان رده أن المواطن لا يتحمل أي مسؤولية بل مهمة الوزارة تأمين الأكبال والأمراس دون أن يدفع المواطن ليرة واحدة ، وما يحدث على أرض الواقع أن بعض السرقات تعالج فوراً ويتم تأمين الأكبال بمجرد أن يعلم مركز الكهرباء بالمشكلة وبعضها ينتظر على الوعد يا كمون مثل الشكوى التي بين أيدينا من أهالي قرية تنورين حيث تمت سرقة الأكبال في القرية ، ومركز كهرباء المشتاية يقول للأهالي لا أكبال لدينا…! إذن ما هو الحل ؟ بدهيا سيشترون من السوق السوداء أكبالا لا خبرة فنية لهم في انتقاء نوعيتها ولا قدرة مادية لهم أيضاً فهناك من لا يستطيع أن يدفع أي مبلغ _والحال من بعضه كما تعلمون- علما أن الوزارة نشرت صوراً للسيارات التي وصلت شركة كهرباء حمص محملة بالأكبال والأمراس ومحولات عقب الزيارة لوزير الكهرباء لمدينتنا ..فهل استهلكت جميعها ؟! وهل تكبيد المواطن أكثر من يومين إجازة لتنظيم الضبط شيء طبيعي! _ و لماذا لا تقوم شركة الكهرباء بتركيب أكبال بديلة دون أن يضطر المواطن لأخذ إجازة وضياع أكثر من يوم كامل في تنظيم الضبط خاصة وأن معالجات كهذه تحدث …
لتفاصيل دقيقة اتصلنا بمدير شركة الكهرباء المهندس محمود حديد فقال:نعم استهلكنا كل ما هو موجود في المستودعات من أكبال . _إذن ما الحل ؟! فأجاب قريبا جدا ستتوفر الأكبال في الشركة ! _ولكن المواطن لا يستطيع أن يصبر شهورا على انقطاع التيار ؟ فأجاب مدير الكهرباء بتكرار وعوده بقرب موعد توافر الأكبال في المستودعات ! _ وعن تكبيد المواطن تنظيم الضبوط قال :تنظيم الضبط ضروري ليكون لدينا مستند قانوني نلتزم به عند إخراج المواد من المستودع. _إذن إلى متى ستبقى تنورين غارقة في ظلام الوعود ؟
ميمونة العلي