أوضح الدكتور محمد عبود المدير التنفيذي والمشرف على الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان في حمص أن العيادات الطبية المتنقلة هي وحدات طبية كبيرة مزودة بمولدة كهربائية وتحتوي على أجهزة ومستلزمات طبية (عيادة طبية نسائية + غرفة مخصصة لسحب عينة من الدم للرجال لفحص البروستات، ويشرف على عمل كل عيادة فرق بمهام متعددة وهي: فريق تشرف عليه قابلة مدربة على أخذ لطاخة عنق الرحم وفريق يقدم خدمة تصوير الثدي الشعاعي وفريق لإجراء سحب الدم لفحص البروستات.
لافتا أن العيادات الطبية المتنقلة الأربعة تتواجد في بلدات وقرى: القبو، الرقامة، الرستن، تلبيسة، لمدة أسبوعين، ثم ستنتقل إلى مناطق أخرى لتقديم خدماتها المجانية لجميع أهالي أرياف حمص.
وعن دور المتطوعين في الحملة، بين الدكتور عبود أنهم يقومون بتنظيم دخول المراجعين وإدخال بياناتهم ونقل عينات الدم ولطاخة عنق الرحم وصور الماموغرام إلى مديرية الصحة,وعند وصول العينات والصور بعد نهاية كل يوم عمل، تقوم مديرية الصحة بتسليمها إلى المراكز المرجعية وهي موجودة في مشفى عبد القادر شقفة ومهمة هذا المركز قراءة صور التصوير الشعاعي للثدي وتحليل عينات الدم لفحص البروستات، وفي مديرية الصحة يقوم الفريق المختص بتحليل لطاخة عنق الرحم وفي وقت لاحق سترسل إليه أيضا تحاليل خزعات التشريح المرضي.
من جهة ثانية، يقوم مركز البيانات المركزي والذي تم وضعه في مديرية الصحة بمتابعة النتائج وجمعها من المراكز المرجعية السابقة، ومن مهمته لاحقاً التواصل مع الجهات التي تم أخذ العينات أو الصور منها ويتم تبلغيها بالنتائج. كما يقوم المركز بالتواصل مع الحالات المشتبهة وتحويل النتائج المُشتبهة إلى مركز للمتابعة للقيام بخزعات أو خزعة موجهة بالا يكو أو رنين مغناطيسي.
.