يشهد سوق الهال في حمص منذ عدة أشهر تراجعاً بالحركة التجارية من بيع وشراء رغم توفر كميات كافية من الخضار والفواكه وبأسعار ليست بالرخيصة على المواطن لكنها مقبولة نسبياً مقارنة بتكلفتها…
وبين رئيس اللجنة التشغيلية للسوق المهندس سامي خلوف أن حركة البيع والشراء في السوق شبه معدومة والسبب الرئيسي هو ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين لدرجة تصل به لشراء المادة بالحبّة ومما زاد الوضع سوءاً ارتفاع أجور النقل وكميات المحروقات الشحيحة في المحافظة والتي شكلت تكاليف إضافية على المنتج والمستهلك معاً كون المواد تباع في السوق بالسعر الرائج فيخسر الفلاح هامش ربحه ويحمّل صاحب محل المفرق تكلفة نقل إضافية على المادة فتصل للمواطن بأسعار مرتفعة ليست ضمن قدرته الشرائية .
وأشار خلوف أن الأسعار في السوق مضبوطة وحسب النشرة التموينية وأن كميات المواد الموردة إلى السوق متفاوتة فالخضار الشتوية القابلة للتخزين كالبطاطا متوفرة وبأسعار منخفضة بينما مواد أخرى كالحمضيات بدأ سعرها بالارتفاع بسبب أجور النقل المرتفعة .
عصام فارس