المواطنون في حمص يدلـون بأصواتهم ويشاركـــــون في العرس الجماهيري لاختيار الأجدر والأكفأ

في مشهد يعبر عن صدق الوفاء والولاء للوطن وفي أجواء ديمقراطية وشفافة ومريحة شهدت محافظة حمص أمس إقبالاً كبيراً من المواطنين الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر إلى المراكز الانتخابية ليدلوا بأصواتهم ويختاروا ممثليهم لمجالس الإدارة المحلية ، أبناء حمص قالوا كلمتهم في صناديق الاقتراع مؤكدين وقوفهم مع وطنهم والى جانب جيشهم الباسل وخلف قائدهم في محاربة الإرهاب والإرهابيين والحفاظ على وحدة بلدهم وسيادته واستقلاله.‏

إن ما شاهدناه يوم أمس من إقبال جماهيري على مراكز الاقتراع في المحافظة كان عرساً جماهيرياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ودليل قاطع على الحس العالي بالمسؤولية الوطنية التي يتمتع بها أبناء المحافظة تجاه وطنهم.
مارس الجميع حقه باختيار من يريد دون إملاء أو توجيه من أحد،طالما بوصلة المواطن هو الفوز بوطن سوري واحد موحد بكل المعاني.

المواطنون عبروا من خلال مشاركتهم الكثيفة بالانتخابات عن انتمائهم الوطني وتمسكهم بمؤسساتهم وحرصهم عليها لتفويت الفرصة على الأعداء الطامعين بمقدرات وطنهم والساعين للقضاء على كل أشكال الحياة التي نعم بها السوريون على مدى عقود طويلة.
لذلك كله فإن انجاز الانتخابات في موعدها المحدد له دلالات إيجابية أهمها أنها دليل على انتصار سورية في مواجهتها للإرهاب التكفيري، وتأكيد لرسوخ وثبات الموقف السوري وصمود شعبها في مواجهة العدوان، ورفضهم أي تدخل من أي جهة كانت في قراراتهم الوطنية التي تعبر عن آمالهم وطموحاتهم المشروعة في دحر الإرهاب وإعادة اعمار ما دمره الإرهابيون خلال السنوات السبع الماضية بإشراف ورعاية الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها في المنطقة.‏‏‏
في مركز الشهيد نبيل تقلا في حي الإدخار التقينا بعدد من المواطنين الراغبين بانتخاب من يرونه الأجدر لتمثيل مصالهم ..
أبوابهم مفتوحة للجميع
حميدة اسماعيل «نائبة مديرة مدرسة» قالت : نأمل من الأعضاء الذين سيفوزون بالانتخابات أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم و أن ينقلوا بأمانة وصدق هموم المواطن و العمل على إيجاد الحلول المناسبة لمشاكلهم و أن يكونوا على استعداد دائم لسماع معاناتهم و تلبية مطالبهم الخدمية و أن تبقى أبوابهم مفتوحة للجميع.
ممدوح محيميد «مدير مدرسة» قال : نتمنى من أعضاء مجالس الادارة المحلية أن يكونوا على مقربة من الناس و التماس حاجاتهم و الالتقاء بهم بشكل مباشر و ان يكونوا أهلا للثقة و انتخاب الشخص المناسب بعيدا عن الاعتبارات و المصالح الشخصية و توفير الأمور الخدمية للمواطنين .


فريق واحد
أحمد عبدالله شرعوط «أمين سر مدرسة» قال: نأمل أن تكون الانتخابات انطلاقة خيرة لهذا الوطن توازي حجم الدماء التي بذلت في سبيل تحرير بلادنا من رجس الارهاب وأن يشكل الأعضاء الفائزين بثقة المواطنين فريق عمل واحد في سبيل تقديم أفضل الخدمات وانطلاق عجلة التطور من جديد.
الاهتمام بالمدارس
نوران الأحمد «مدرسة» قالت :نأمل تحسين الواقع الخدمي و تزفيت الطرق المؤدية الى المدارس و خاصة أننا مقبلون على فصل الشتاء ,و تأمين المستلزمات المدرسية من غرف صفية و مقاعد مع الأخذ بعين الاعتبار الكثافة الطلابية في الصفوف للارتقاء بالتعليم على أفضل وجه.
أماني سلوم مديرة روضة: نأمل من الأعضاء المنتخبين أن يمثلوا الناس الذين انتخبوهم , والقيام بواجباتهم و أن يكونوا صوت المواطن لإيصال همومه الى الجهات المعنية ,والمساهمة في تبسيط الإجراءات والمعاملات الخدمية له, كما نتمنى أن يتمتع الأعضاء الجدد بالأفكار البناءة والخلاقة وأن تكون لديهم الخبرة و الكفاءة العالية.
اقتران القول بالفعل
حسين الحسين «ضابط متقاعد» قال : الانتخابات حق وواجب وطني و لذلك يجب اختيار المرشحين الاكفاء و القادرين على العمل و العطاء و أن يكونوا واقعيين و منطقيين يعيشون هم المواطن بحيث يقرنون القول بالفعل و عدم التنكر للمواطن بعد وصولهم للمجالس وبناء جسر الثقة ما بينهم و بينه .


اسماعيل حجير «صاحب مكتب عقاري» قال: إن لمجالس الإدارة المحلية الدور الكبير في ايصال صوت المواطن الى الجهات المعنية , لذلك من المهم قيام الأعضاء بواجباتهم على أكمل وجه و رصد المشاكل و نقص الخدمات في الأحياء و الشوارع و ايلاء موضوع التنظيم العمراني حيزا كبيرا و أن يكونوا قدوة للمواطن و إلغاء ما يسمى الواسطة و المحسوبيات و إعطاء كل ذي حق حقه و نطلب من المرشح أن يكون على قدر كبير من المسؤولية التي أعطاه اياها المواطن .
وفي مركز عبد الحميد الزهراوي التقينا عددا من المواطنين …
إياد سباعي « مدرس « قال: المشاركة في الاقتراع واجب وطني و ذلك للمساهمة الفعالة في اعمار بلدنا ,بعدما دمرته يد الإرهاب الحاقد و ألحقت به الضرر الكبير خاصة في البنى التحتية , و المطلوب من الأعضاء العمل للنهوض بالمهام الموكلة إليهم لأننا مقبلون على مرحلة إعادة الاعمار و نأمل الاستفادة القصوى من كل ما مررنا به لتحسين الأوضاع .
قرارات دقيقة
محمد نكدلي « موظف» قال : جئنا لنعبر عن إرادتنا و لنشارك بصناعة القرار , فكلما كانت قراراتنا دقيقة ومدروسة كلما ساهمنا بتحقيق آمالنا وتطلعاتنا المستقبلية و نأمل من المرشحين القادمين القيام بمهامهم على أكمل وجه
صناعة المستقبل
المدرسان مرتضى الهاشمي وخلدون الشمالي قالا : واجب على كل مواطن المشاركة في الانتخابات فصوته مهم في صناعة المستقبل ووعيه و إدراكه لأهمية المرحلة التي نمر بها يحتم عليه اختيار الإنسان القادر على اتخاذ القرار في الوقت المناسب , و تجربة مجالس الإدارة المحلية قطعت أشواطاً كبيرة و لكن نأمل أن ترتقي بمستوى أدائها , و زيادة التعاون و التفاعل بينها و بين المواطن و الابتعاد عن المحسوبيات .
صدق المعاملة
محمد نحاس « موظف» قال: من أهم المواصفات التي يجب أن تتوفر في المرشح هي الصدق في المعاملة و الموضوعية في إبداء الرأي و النقد البناء و عدم السكوت عن الخطأ و نتمنى أن يكون لكل مرشح خطة عمل و برامج مثمرة و أكثر جدية ،فنحن نحتاج إلى أشخاص فاعلين يخففون عن المواطن وطأة المشكلات التي يعاني منها .
مرحلة جديدة
عبد الكريم حمامي « معاون مدير مدرسة الزهراوي» قال :تشكل انتخابات مجالس الإدارة المحلية مرحلة جديدة و هذا يتطلب منا أن نكون على قدر المسؤولية حتى نساهم جميعنا في النهوض ببلدنا و برأيي أن المرشحين يجب أن يضعوا نصب أعينهم خدمة المواطن و أن يكون أداؤهم بالمستوى المأمول و خاصة فيما يتعلق بواقع الخدمات من طرق و إنارة و نظافة وهاتف خاصة في الأحياء التي كانت تعاني من الإرهاب .
جرأة في طرح المواضيع
المواطن عبد المالك السباعي قال : هذه المرحلة تتطلب اقتران القول بالفعل و المواطن ملّ من الكلام المعسول و الوعود ,و مقومات عديدة يجب أن تتوفر في المرشح منها أن يتحلى بالجرأة في طرح الموضوعات التي تهم المواطن و النزاهة و الابتعاد عن المصلحة الشخصية و الإشارة إلى الأخطاء أينما وجدت.
الاهتمام بالريف
أبناء قرية الشرقلية كغيرهم من السوريين أدلوا بأصواتهم , وتمنوا على الأعضاء الجدد أن يكونوا السند والعون في تذليل الصعوبات التي ترهق كاهلهم وصوتهم الذي لا يغيب لدى الجهات المعنية …
ندى الأحمد « معلمة « من ينجح في الانتخابات يجب أن يمثل مصالح المجتمع ويحقق الآمال المرجوة منه وأن يكون هناك تعاون مستمر مع قطاع التربية من مؤسسات تربوية ومدارس وذلك لبناء جيل قادر على العطاء والتنمية في المستقبل وممارسة الديمقراطية في اختيار الشخصيات التي تعمل بضمير من أجل مستقبل هذا البلد , ونتمنى أن يتمتع الأعضاء بالنزاهة والجدية والمصداقية في عملهم والاهتمام بالريف من جميع النواحي وتسخير جميع إمكانيات المجلس لخدمة المواطن .‏
دماء جديدة
يارا المصطفى «مدرسة» ترى أن كثيراً من الوجوه الشابة المرشحة يبشر بمستقبل واعد ينبض بدماء جديدة قادرة على تغيير الآليات واستنهاض همم الشباب للمساهمة بشكل أفضل في بناء الوطن والمواطن ولكن أيضاً بالمقابل نحتاج إلى خبرة وجوه سابقة أيضاً موجودة في هذه المجالس كان لها بصمتها في العمل المحلي مما سيكون له بالغ الأثر على تطور عمل الإدارات المحلية.‏
وأضافت : من المهم أن يتمتع الشخص الذي سيمثلنا بالثقافة المجتمعية وثقافة العمل والنزاهة والصدق وحسن التعامل مع الآخرين و أن يكون صاحب قرار في القضايا التي تهم الصالح العام وتوسيع رقعة الخدمات للمواطنين.‏
إن انتخابات الإدارة المحلية تجربة ديمقراطية في مرحلة جديدة وينصب الاختيار فيها على الأشخاص ذوي السمعة الحسنة والنزاهة والخبرة العلمية والعملية.‏
المشاركة في صنع القرار
أمجد الأحمد «مدرس» قال : تأتي أهمية انتخابات مجالس الإدارة المحلية من كونها تفرز قيادات قادرة على خدمة الوطن والمواطن وتحقق تطلعات الناس ولا سيما في ظل قانون الإدارة المحلية الجديد الذي يلبي طموحات الجميع, وهي علامة فارقة في المشهد السوري مترافقة مع الانتصارات التي يحققها جيشنا الباسل لذلك تبرز الحاجة لخبرات وكفاءات قادرة على تقديم الخدمات للمواطنين , ومن المهم أن يلعب المواطن دور الرقيب في المرحلة المقبلة على أداء جميع المؤسسات وأن يكون له نصيب في عملية صنع القرار وهذا يتجسد من خلال اختياره لممثلين يوصلون صوته بأمانة.
فاتح الخضري « موظف» قال : انتخابات الإدارة المحلية تأتي في إطار تبادل المسؤوليات الوطنية بين الناخب والمرشح من خلال اختيار الأكفأ والأجدر ليقوم بعدها الناجح بنقل الصورة الأصدق لهموم المواطن والعمل على إيجاد الحلول الممكنة للمسائل المعقدة للنهوض بالواقع الخدمي والإداري والتنموي إلى الأفضل.


في قرية الرقامة أدلى المواطنون بأصواتهم أيضا
محمد خضور « موظف » قال : نحن اليوم أمام فرصة حقيقية للمشاركة بصنع القرار وذلك عندما ننتخب من يحمل آمالنا وآلامنا إلى هذه المواقع ، والكل يعلم أن هذه المجالس تعتبر نموذجاً للتمثيل الشعبي في القرى والمدن والأحياء، وبوابة للتنمية ورفع جودة الخدمات المحلية، وحل مشكلات المواطنين وتطوير الموارد كأحد أهم أسس مرحلة البناء والإعمار التي تتطلب جهوداً استثنائية وعملاً متواصلاً للنهوض من الواقع الأليم الذي خلفته الحرب على سورية.‏
النهوض بالوطن
هيفاء الخضر «مدرسة» قالت : تنبع أهمية انتخابات الإدارة المحلية والتي نمارس حقنا الانتخابي ضمن أروقتها من إدراك الدولة لأهميتها في تعزيز اللامركزية والديمقراطية ونقل وتوزيع السلطات وترسيخ مفهوم المواطنة، الأمر الذي يتطلب وجود مجالس محلية تكون قادرة على أداء الدور المنوط بها ، وهنا تكمن مسؤولية المواطن في اختيار مرشحه الأصلح لحمل رسالة النهوض بالوطن وتطوره .‏
بعيدا عن المحسوبيات
سامر الأحمد « موظف» قال : يتوقف نجاح عمل مجالس الإدارة المحلية القادمة على العديد من العوامل ونحن عبر الانتخاب نحدد بداية أهم العوامل وهو اختيار الشخص المناسب والأفضل والأكفأ والقادر على خدمة المواطنين ونقل همومهم وتطلعاتهم، والابتعاد عن المحسوبيات والأخذ بعين الاعتبار المؤهل العلمي والخبرة والنزاهة والسمعة الطيبة كمعيار أساسي للاختيار ، وهنا لابد من التأكيد أن قانون الإدارة المحلية أولى الاهتمام الكافي لعملية الرقابة على عمل المجالس حيث نص القانون المذكور على أن تخضع المجالس المحلية ومكاتبها التنفيذية للرقابة الرسمية والشعبية وتمارس الجهات المعنية هذه الرقابة وفقاً لأحكام هذا القانون, وتهدف الرقابة الشعبية إلى التأكد من مدى تنفيذ المجالس المحلية ومكاتبها التنفيذية ولجانها وأجهزتها لبرامجها التي أعلنتها على المواطنين وللقرارات التي تتخذها، وتتمثل هذه الرقابة بأن تعتمد المجالس المحلية والمكاتب التنفيذية كافة والأجهزة المحلية مبدأ الشفافية في نشر المعلومات كحق للمواطنين, وقيام المجالس بتنظيم ندوات دورية تعرض فيها ما قام به المجلس من إنجازات وتستمع إلى شكاوى المواطنين وتنشر تقييم أداء المكاتب التنفيذية من جهة تحقيق الأهداف وتنفيذ الخطط.‏ وقد أعطى القانون الحق للنقابات والمنظمات الشعبية والمهنية وهيئات المجتمع المحلي بمراقبة ونقد المجالس المحلية ومكاتبها التنفيذية وأجهزة السلطة المحلية وتمارس هذا الحق بتوجيه مذكرات إلى المجلس والمكتب التنفيذي تتضمن ملاحظاتها وآراءها.‏
العمل الدؤوب
سهى بدر«موظفة» قالت : ما نطلبه من المجالس المقبلة هو العمل على تذليل الصعوبات التي تعترض حياة المواطنين بالسرعة الممكنة وأن يكون تسيير أمور المواطن من الأولويات ، والعمل على نقل هموم المواطنين بدقة ومصداقية ,ولهذا كله نقوم بالمشاركة بانتخابات الإدارة المحلية اليوم وانتقاء المرشحين الأكفاء وهذا واجب وطني يقع على عاتق جميع المواطنين ، و يجب أن تتوفر فيهم النزاهة والصدق والقرب من مشاكل المواطنين والخبرة بالعمل .
صالح حمود«مدرس» قال : نحن اليوم أحوج ما نكون للعمل الصادق والدؤوب من قبل من ننتخبه والذي نضع عليه كل آمالنا وتطلعاتنا لمستقبل أفضل، ولا سيما في بعض الأحياء التي استنزفها الإرهاب ولا تزال تعاني من المشاكل الخدمية بالرغم من وجود عدد كبير من السكان فيها ومن هنا تأتي أهمية اختيار الشخص المناسب الذي سيقوم بمسؤولياته على أكمل وجه.
علاء ناصر « موظف» قال : المواطنون أمام صناديق الاقتراع ,هذا يعني أنهم أمام اختيار الأنسب لوحداتهم الإدارية… والأفضل ممن يقدم لهم الخدمات التي يحتاجونها في ظل توجه الدولة لمنح الوحدات الإدارية الصلاحيات لإدارة وتسيير خدماتها وتطبيق مبدأ اللامركزية الذي أصبح ضرورة خصوصا بعد إعلان الانتصار العسكري والسياسي حيث سيبدأ تحدي إعادة الإعمار.‏
وأضاف : نأمل الأفضل ,ثمة أشخاص ممن يمتلكون الكفاءة قادرون على إحداث الفرق وتحمل المسؤولية ،إلى جانب قانون المحاسبة الموجود والذي يجب استخدامه في الوقت المناسب.‏
مصلح الحسن مدير شركة كهرباء حمص قال : نعيش اليوم عرساً ديمقراطياً حقيقياً يتمثل بانتخابات مجالس الإدارة المحلية و هذا الاستحقاق الهام هو خطوة هامة خاصة أننا على أعتاب مرحلة جديدة ترسمها انتصارات جيشنا الباسل ,ونشهد في مركز شركة كهرباء حمص إقبالا كبيرا من المواطنين للمشاركة , و هذا دليل على الحس الوطني و تجسيد الروح الديمقراطية و يعبر عن الوعي الحقيقي لديهم .
علي ديب رئيس نقابة عمال كهرباء حمص قال: هاهي شريحة العمال تعبر عن فرحتها بممارسة حق من حقوقها وهو المشاركة في صنع القرار لاختيار المرشحين الأكفاء و القادرين على العطاء و العمل وهذه المشاركة الواسعة و المناخ الديمقراطي الذي نشهده يؤكد قوة إرادة الشعب السوري وتصميمه على المضي قدماً لبناء سورية وتحقيق تطلعاته و طموحاته
خبرة و كفاءة
مصطفى باكير رئيس اللجنة النقابية في شركة كهرباء حمص قال: نأمل أن يثمر هذا العرس الانتخابي الذي تشهده محافظة حمص عن اختيار مجالس إدارة محلية تضم خبرة و مؤهلات و كفاءات عالية خاصة أننا في مرحلة إعادة الاعمار لبلدنا و تعتبر المشاركة في العملية الانتخابية حق لكل مواطن في التعبير عن رأيه .
خالد منصور عضو مكتب نقابة كهرباء حمص قال: تعد انتخابات مجالس الإدارة المحلية حدثاً وطنياً هاما , والمشاركة الواسعة تدل على الوعي الحقيقي للمواطنين في اختيار ممثليهم و المشاركة في صنع القرار
قرارات مدروسة
بسيم صالح من شركة كهرباء حمص قال: من واجب كل مواطن سوري شريف أن يشارك في العملية الانتخابية فالجميع مسؤول لذلك لا بد أن تكون قراراتنا مدروسة و حكيمة حتى لا نفسح المجال لوصول أشخاص غير جديرين بتمثيلنا
المواطنان محمد شجاع سعد الجندلي ومحمد رضوان قالا سننتخب المرشح المؤهل القادر على تحمل المسؤولية بكل جدارة.
الموظفون نعيم إبراهيم ديوب و نادر سليمان وجودت الحاج حسن و حسن ناصر .
قالوا : هذه الانتخابات فرصة حقيقية لانتخاب من يمثلنا و يحقق تطلعاتنا و طموحاتنا و للنهوض ببلدنا نحو الأفضل .
المهندس حسين حسين مدير مراقبة الشبكات في شركة كهرباء حمص قال:عملية الانتخابات تجري في جو من الديمقراطية و الشفافية و المشاركة الواسعة تدل على الوعي والحس الجماهيري الواسع .
كما وانطلقت العملية الانتخابية في عدة مراكز في حي الخضر , ففي مركز الشهيد كنان قاسم علي حدثتنا صباح عيسى مديرة المركز عن الإجراءات التي اتخذت لإتمام العملية الانتخابية , وأكدت أن انتخابات الإدارة المحلية تشير إلى أن سورية تتعافى والمطلوب تكاتف جهود المرشحين الذين سيفوزون مع المواطنين لتحقيق أداء أفضل للمجالس المنتخبة .
وقالت مي محفوض «مدرسة»: إن الانتخابات تجسد الدور الهام للمواطن في العملية الانتخابية وهو الذي يحدد بانتخابه الأشخاص الأكفاء من خلال اختياره الأفضل حسب رأيه والانتخابات ضرورية لتحسين أوضاع المحافظة من خلال انتخاب الأشخاص الذين يمثلون المواطن ويحملون همومه و اتخاذ القرارات المناسبة في عملية التنمية والتطوير وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين
وقالت سمر شما مديرة ثانوية زينب الأسدية :إن الانتخابات عرس جماهيري جسده إقبال المواطنين على الانتخابات منذ الصباح الباكر وهذا العرس الانتخابي هو تعبير عن النصر الأكيد ،وأضافت أن على الجميع أن يساهموا بإعادة اعمار سورية وعلى الفائزين بالانتخابات أن يستمعوا للمواطنين ويلبوا طلباتهم وتحقيق أداء أفضل بما فيه نمو وتطور بلدنا .
وقالت رانية إدريس «مدرسة » هناك إقبال واضح على الانتخابات وان شاء الله يستطيع المنتخبون تلبية متطلبات الجماهير والبحث بكل القضايا التي من شأنها تخفيف المعاناة التي لحقت به خلال السنوات السابقة وأهم شي هو العمل على القضايا المعيشية والخدمية مثل كيفية الحد من ارتفاع الأسعار وأضافت: إن الانتخابات تعد نجاحاً وانتصاراً حقيقياً لسورية .
وطالبت السيدة غادة سلوم أن يقوم أعضاء المجالس المنتخبين بالتخفيف من الإجراءات البيروقراطية وخاصة في بعض الدوائر والمؤسسات وأهمها المصارف حيث يفترض أن تكون الإجراءات أسهل والاستغناء عن الكثير من الإجراءات والمعاملات .
في مركز الشهيد عبد الكريم عمار التقينا عدداً من المواطنين :
الاهتمام بجيل الشباب
غدية ابراهيم قالت :انتخابات مجالس الإدارة المحلية واجب وحق وطني لاختيار الممثلين الذين يعملون لمصلحة الوطن والمواطن .
وان يكونوا قدوة لهم في حب الوطن والعمل لأجله . والعمل ما أمكن على الحد من تفشي ظاهرة الفساد في كافة المواضع وبكل أشكالها
منجد الصالح قال :لابد من العمل في هذا الوطن للارتقاء إلى مستوى دماء الشهداء من خلال إعادة بناء الوطن وإعماره من جديد .
ويستوجب على الناجحين إيلاء الاهتمام بالقضايا التربوية الفكرية لهذا الجيل الذي شهد هذه الحرب التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا في تلويث الفكر وبث السموم لفصله عن ذاته ومجتمعه وبالتالي وطنه
نهاد السعيد قال: اليوم ونحن نحتفل بانتصارات الجيش العربي السوري على امتداد الجغرافيا السورية يفترض بكل مواطن سوري شريف أن يعمل بالتوازي مع هذه الانتصارات وعلى قدرها .. وان يترجم ذلك بالفعل من خلال العمل لمصلحة سورية ورفع شأنها عالياً في الوقت الذي حاولوا فيه نهب تراثنا وتشويه تاريخنا وتحطيم مستقبلنا .. لذلك إننا جميعاً مدعوون للحفاظ على بلدنا و المشاركة في الانتخابات ..
محمد السليمان قال: اختيار المرشح المناسب والأكثر كفاءة وأمانة لابد من فعل ذلك بضمير وأخلاق بعيداً عن كل الاعتبارات الأخرى ,كي يكون ممثلنا في المجالس مسؤولاً يعمل على قاعدة من الشفافية والموضوعية والمصداقية والأخلاق معاً .
محمد سلامة قال: يفترض بمن ينجح بالانتخابات أن يتصف بحس وطني رفيع وان يفي بالوعود التي قطعها كي يعزز الثقة بينه وبين المواطن من جديد
سمير كاسر :إن اختيار ممثلي المجالس المحلية واجب وطني على كل مواطن ولايجوز لأحد أن يتنصل من هذه المسؤولية لأن ذلك ينعكس سلباً على الجميع في الوقت الذي نحاول فيه يداً بيد النهوض بسورية والارتقاء إلى مستوى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري ودماء الشهداء الطاهرة التي عمدت تراب سورية فهي أمانة في أعناق الجميع .
شوكت منصور قال:إن الانتخابات دليل تعافي سورية وعودة الحياة والاستقرار وبناء سورية الحديثة.
عبدو السليمان قال : تقديراً لانتصارات الجيش العربي السوري وتخليداً وإكراماً لدماء الشهداء ننتخب قائمة الجبهة الوطنية فهي تمثلنا.
باسم ابراهيم قال :ما نشهده اليوم دليل قاطع على تعزيز انتصارات جيشنا الباسل والانتخابات هي إحدى الصور التي تمثل الوحدة الوطنية التي يعيشها المواطن في أجواء تسودها المحبة والألفة ..
في مركز علي بن أبي طالب الانتخابي كان لنا اللقاءات التالية:
سلوى العيسى رئيسة المركز قالت: بفضل دماء الشهداء نحن هنا نتابع العملية الديمقراطية التي لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية خاصة وأن أحياء كثيرة طالتها يد الإرهاب وهي بحاجة لإعادة إعمار وترحيل أنقاض ويجب أن نختار القادرين على إدارة هذه المرحلة بدقة حيث الحاجة الماسة لإعادة تأهيل البنية التحتية من مياه وكهرباء وصرف صحي ومشاف .
سامر الربيع عضو لجنة قال: سنصوت اليوم لمن يستطيع تحسين الحياة المعيشية للمواطنين فالنصر العسكري يجب أن يتعزز بالنصر الميداني في الإدارة المحلية.
نزهة العبدالله عضو لجنة قالت: خلفت الحرب وراءها الكثير من الخراب والدمار وواجب الناجحين اليوم أن يكونوا قادرين على إدارة مرحلة إعادة الإعمار.
في مركز رقية الانتخابي اجرينا اللقاءات التالية:
يوسف ميلاد رئيس المركز قال:الإقبال جيد على الصناديق منذ الصباح ونحن نعيش في عرس ديمقراطي حقيقي.
ثناء إدريس عضو لجنة مركز قالت: نحن هنا اليوم بفضل انتصارات جيشنا العظيم ومجرد إقامة الانتخابات دليل تعاف اقتصادي وسياسي.
نسرين تموم عضو لجنة قالت:عاد الأمن والأمان لربوع بلادنا ونحن نعيش حالة ديمقراطية جيدة فهي دليل انتصارنا على قوى الشر ، والشكر الأكبر للجيش العربي السوري.
نسرين معروف معلمة قالت:نتمنى من المرشحين الذين سينجحون أن يكونوا أهلا للثقة ,وان يكون للشباب دور كبير في المجالس المحلية المنتخبة فهم الفئة التي نعول عليها في المرحلة المقبلة.
في مركز نظير نشيواتي الانتخابي التقينا:
باسل نيساني رئيس المركز قال: العملية الانتخابية ستساهم في ضخ دماء جديدة في شريان الإدارة المحلية .
ابتسام مصلى عضو لجنة صندوق الانتخابات قالت: في هذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها تعد إقامة الانتخابات تعزيزا لنصر الجيش العربي السوري على الأرض وتأكيدا على استمرار الحياة الديمقراطية في سورية وسأصوت لمن يحمل برنامجه الانتخابي القدرة على تنمية الأحياء الفقيرة وتحسين خدماتها.
جميلة عكيزي عضو لجنة قالت: الانتخابات فرصة لاختيار ممثلينا في الإدارة المحلية القادرين على إدارة مرحلة إعادة الإعمار على أتم وجه حيث لا تقل معركة إعادة البناء أهمية عن إعادة الأمن والأمان لربوع بلادنا…
الاهتمام بالواقع الخدمي
العروبة التقت عددا من المواطنين في مراكز عكرمة المحدثة و ميسلون و عكرمة المخزومي و ناظم الأطرش
منذ الصباح بدأ المواطنون في حي عكرمة الجديدة يتوافدون على مراكز الانتخابات لكي يمارسوا حقهم في الإدلاء بصوتهم و اختيار من يمثلهم في مجالس الإدارة المحلية .
و الذين أكدوا أن انتخابات الإدارة المحلية تشكل نقلة نوعية تماشياً مع برنامج الإصلاح الذي انطلق في سورية وأن تكون لدينا خبرات وكفاءات قادرة على إدارة شؤونها الخدمية وأن يكون عنوان المرحلة القادمة تبسيط الإجراءات ومعاملات المواطنين وإيجاد الحلول للمشكلات الخدمية والعمل على إقامة مجمعات عمرانية جديدة وإشادة الضواحي ودعم الجمعيات التعاونية السكنية وأن تأخذ المجالس دورها وتتحمل مسؤولياتها على أكمل وجه ويكون عملها فاعلا وميدانيا كون المواطن بحاجة لخدمات ملموسة على أرض الواقع
نحن ندعم كل من يساهم ببناء سورية و يكون رديفا للجيش العربي السوري وهذا العرس الديمقراطي أكبر دليل عل انتصارات الجيش العربي السوري و من خلاله سنثبت أن سورية قوية و ستصبح أقوى بفضل أبنائها الشرفاء , فالمرحلة القادمة تقتضي العمل الجاد و الدؤوب لرفع سوية البلد و تجاوز آثار الحرب التي عانى منها خلال السنوات الماضية
و اكد عدد من طلبة الجامعات على ضرورة دعم الطلبة في جامعاتهم و توفير مستلزماتهم الدراسية والعلمية و لاسيما بعد أن أمضوا فترة صعبة في ظل الحرب وتحسين الواقع الخدمي في المحافظة و واقع التعليم في المدارس لتعود سورية أفضل مما كانت
كما ذكروا أن اختيار الشخص الأجدر والأكفأ ليقوم بعدها الناجح والذي حاز على ثقة المواطنين بنقل الصورة المعبرة عن هموم واحتياجات المواطن للجهات المعنية ليصار إلى معالجتها حسب الإمكانات المتاحة إضافة إلى حث الجهود لإيجاد حلول للمسائل المعقدة ولاسيما ما يتعلق منها بالنهوض بالواقع الخدمي والإداري والتنموي إلى الأفضل.
شهدت مراكز ناحية شين الانتخابية إقبالاً جماهيرياً كثيفاً منذ ساعات الصباح
قال عيسى مصطفى موسى : يتوجب اليوم على كل سوري شريف أن يدلي بصوته في انتخابات مجالس الإدارة المحلية لأنها خطوة مهمة جداً للبدء بمهام إعادة الإعمار بشكل حقيقي,ونأمل من المجالس المنتَخبة الحرص على مصالح كل المواطنين بعيداً عن المحسوبيات وغيرها…
محمد محفوض قال: مشاركتي هي للقيام بواجبي تجاه بلدي و لممارسة حقي في اختيار من يمثلني, و كلنا أمل أن تؤدي المجالس المنتَخبة مهامها على أتم وجه بعيداً عن المركزية و البيروقراطية.
حسن وحيد سليمان ء: مشاركتنا اليوم لنثبت لكل أعداء سورية أننا مازلنا أقوياء وسنبقى ,إننا أمام استحقاق جماهيري مميز ومهم ,والمشاركة بهدف إيصال الرجل المناسب للمكان المناسب لتلافي كل السلبيات و تعزيز الإيجابيات.
محمد يوسف ناصر قال : هذا اليوم هو تتويج لانتصارات بواسل الجيش العربي السوري على الإرهاب و الإرهابيين ,ونحن بدورنا نمارس واجبنا أولاً وحقنا ثانياً في اختيار الأشخاص الأكفاء في مرحلة إعادة الإعمار , التي تتطلب الكثير من الجهد و الإخلاص و التفاني في العمل ..
حيدر عبد الرحمن قال: المشاركة في الانتخابات اليوم واجب على كل سوري قبل أن تكون حقاً لنساهم في إيصال الأشخاص المناسبين إلى أماكنهم , نقف خلف قيادتنا الحكيمة و جيشنا المغوار وكلنا ثقة كاملة بأن الحرب تلفظ أنفاسها الأخيرة وسيكون النصر حليف السوريين الذين بذلوا الغالي و النفيس في سبيل الأرض و العرض و الكرامة..
محمد عيسى ياسين قال: النصر لنا و المستقبل المشرق الذي يليق بنا كسوريين نبنيه بأيدينا وبدمائنا وبعلمنا وبكل ما نملك من أخلاق وقيم تربينا عليها, نحن نمارس حقنا في انتخاب من يمثلنا و نؤدي واجبنا لاختيار من يملك روح المسؤولية و يرغب فعلاً في تحسين الخدمات والعمل الجاد لإعادة الإعمار و وضع رؤى و حلول مناسبة لتجاوز المشاكل و العقبات التي فرضت نفسها خلال سنوات الحرب .
اسمندر اسمندر قال: نحن مسؤولون عن إيصال الأشخاص المناسبين لأماكنهم بكل صدق وأمانة بعيداً عن المصالح الشخصية و المحسوبيات , ونتمنى أن تشهد شين و قراها وكل الريف تحسناً في مستوى الخدمات وتطوير التعليم و الاهتمام بالمدارس .
محمد ناصيف قال: نؤدي اليوم واجبنا الدستوري على أمل أن تؤدي المجالس المنتَخبة واجبها تجاه المواطنين بكل نزاهة و حكمة و إبداع ,وكما استطاع بواسلنا الأشاوس في الجيش العربي السوري أن يسطروا أروع ملاحم الصمود و النصر ,نأمل من المجالس المنتَخبة أن تكون على مستوى المرحلة المقبلة
راتب بدر عيسى قال :نحن اليوم في مرحلة مفصلية نأمل أن يتمكن الناجحون من تحقيق تحسين حقيقي على أرض الواقع والذي بدوره سيكون سبباً في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
سهام علي ورداح يوسف قالتا: هذا الإقبال الجماهيري الرائع هو تجسيد حقيقي للانتصار الساحق الذي يحققه جيشنا الباسل على أعداء الإنسانية في كل مكان, على أمل أن تعمل المجالس المنتَخبة لتحقيق فارق حقيقي في زمن قصير يستطيع المواطن أن يلمسه.
أحمد محمود عباس قال: مشاركتنا اليوم مساهمة حقيقية لتحقيق التنمية والتقدم وإعادة الإعمار و النهوض بواقعنا بعد حرب ضروس استهدفت البشر والحجر , .
تعميقاً للتجربة الديمقراطية في بلدنا أدلى طلاب وأساتذة واداريو جامعة البعث بأصواتهم في صناديق الاقتراع
الدكتور غسان إبراهيم رئيس مركز انتخابي في كلية البتروكيميا قال: تم اتخاذ الإجراءات المناسبة وتأمين جميع مستلزمات إنجاح العملية الانتخابية من صناديق الاقتراع وقرطاسية إضافة إلى تقديم سلف مالية لتأمين متطلباتها من غرف سرية ومطبوعات ومغلفات وغيرها و أضاف: هذه الانتخابات ترسخ مفهوم المواطنة وهي حق وواجب وطني وأخلاقي لاختيار الأجدر والأقدر و هي رسالة للعالم بأن أبناء سورية كانوا وسيبقون يداً واحدة وقلباً واحداً في مواجهة الإرهاب وفي إعادة الإعمار وتحقيق الازدهار.
د. شفيق باصيل عميد كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكة بجامعة البعث قال:نحن اليوم نعيش عرسا وطنيا نتوج فيه مع أبطال جيشنا العربي السوري الانتصارات الباهرة التي تسجل كل يوم و الصوت اليوم هو رسم مستقبل الغد و رد على أعداء الوطن و الحاقدين الذين يريدون السوء .

د.فؤاد خليل مدرس في كلية الحقوق بجامعة البعث قال:هذا عرس ديمقراطي جماهيري و العملية الانتخابية تسير على قدم و ساق و الكل يأتي برغبة واضحة و هناك عدد كبير من المراكز الانتخابية في الجامعة لان عدد الطلاب كبير و نتمنى الخير للوطن
المنشط فادي العسس قال:هناك إقبال كبير من الطلبة و موظفي الجامعة و الحركة نشطة و في تمام الساعة العاشرة الصندوق الأول أصبح ممتلئا من كثرة الازدحام و الطلبة و هو يشجع لانطلاقة جديدة لإعادة الاعمار و انتخاب من هم أهل لهذا الاستحقاق
المهندسة نظمية الخولي و طالبة ماجستيرقالت: تمثل العملية الانتخابية محطة مهمة في سورية خصوصا في هذه المرحلة حيث يحقق جيشنا العربي السوري الانتصار تلو الانتصار و يترافق مع انتصاراتنا السياسية ..
المهندسة هالة الصوفي «مدرسة في الجامعة » قالت: نتمنى من المرشحين أن يسعوا لتحقيق مصالح الشعب و يسعوا للتطوير و التجديد و أن تكون مكاتبهم مفتوحة للناس لسماع شكاويهم و اقتراحاتهم .
رانيا مواس موظفة في الجامعة قالت:في هذا اليوم يعبر شعبنا بشكل حقيقي عن إحساسه العميق ووفائه للجيش العظيم الذي ضحى و لا يزال ليقول بأننا أوفياء على الدم الذي قدمتموه تضحية و افتداء لهذا الشعب و أننا على العهد أن نصون وصيتكم بحفظ الوطن للمحافظة على كرامته و عزته و منعته
ديما قندلفت موظفة في الجامعة قالت: الانتخابات رسالة لكل قوى الشر التي تآمرت على سورية لتؤكد وقوف الشعب مع قائده و التفافه خلف قيادته الحكيمة و جيشه البطل ليدرك العالم أن مشروعهم سيسقط تحت أقدام هذا الجيش و الشعب و القائد.
عدد من الطلبة الذين انتخبوا مرشحيهم أكدوا أن على المرشحين أن يسهموا في عملية إعادة البناء بعد سنوات من الدمار لأن العمل الجماعي والمسؤولية المشتركة هي المعيار فسورية تستحق إسهام أبنائها جميعا في إعمارها من جديد و نحن اليوم نختار أشخاصا يتميزون بالكفاءة والخبرة والمعرفة بما يهم مصلحة المواطن والوطن ويتميزون بالجرأة على قول كلمة الحق ونقد الواقع و بالشفافية والعمل الميداني بحيث نساهم جميعاً في تطوير فكر الإنسان لبناء وتحديث سورية.
فريق التغطية : شعبتا الأخبار والتحقيقات
تصوير : الحوراني

المزيد...
آخر الأخبار