استحوذت آلة القانون على اهتمام الشابة فرح يونس ، مما دفعها لتمتلك أدواتها وتعلمها بشكل أكاديمي في كلية التربية الموسيقية لصقل موهبتها التي تفتحت منذ صغرها ولتغرس حبها للموسيقا في نفوس الأجيال الصاعدة.
عن موهبتها تتحدث فرح بشغف قائلة : الموسيقا لغة عالمية ولها تأثير كبير على النفس والروح وتعلقي بها ظهر للعلن منذ الصغر بدعم واهتمام من عائلتي التي كانت دائما إلى جانبي وشجعتني على المشاركة في الفعاليات الموسيقية الأمر الذي انعكس بشكل ايجابي على تطور قدراتي و موهبتي الموسيقية منوهة أن ما تمتلكه من موهبة موسيقية ما كانت لترى النور لولا اهتمام ودعم أهلها ، ولكن الموهبة وحدها لا تكفي ويتطلب دعمها وصقلها بالدراسة والتمرين المستمر .
جمالية الصوت
وعن آلتها الموسيقية المفضلة قالت : تستهويني آلة القانون فهي آلة مميزة وتتسم بجمال واتساع الصوت وكل آلة موسيقية لديها خصائص تميزها عن غيرها من الآلات الأخرى ولآلة القانون وقع خاص في نفس كل عازف.
اثر ايجابي
وتعتبر يونس أن لمشاركاتها الموسيقية اثر ايجابي على نفسيتها للتقدم نحو الأمام مشيرة أن أولى مشاركاتها كانت مع فرقة شآم ومن ثم مع فرقة وتر ومع فرقة موزاييك بقياد الدكتور ماريو بطرس ولها العديد من المشاركات ضمن حفلات وفعاليات متنوعة وأيضا مع كورال إيماني فيك كبير ” مع جولي موسى مع أطفال عاديين و أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة منوهة أن مشاركتها معهم منحتها طاقة ايجابية كبيرة وجعلتها أكثر قوة وعززت ثقتها بنفسها .
وعن رأيها بالعزف الجماعي والفردي أشارت يونس أنها تحب الاثنين ولكنها ترى أن العزف الجماعي يمنحها طاقة ايجابية كبيرة وتفاعل كبير مع العازفين .
طموح كبير
ولفتت فرح أن لديها طموح كبير أن تعتلي مسارح موسيقية عالمية وتتعرف على ثقافات موسيقية مشيرة أنها مصرة على إكمال طريقها، في تعلم الموسيقا التي لا حدود لها، فطالما أن العازف مستمر في عزفه، فهو في طور التعلم.
هيا العلي