بعد إشاعات أخذت طريقها للتداول يتخوف طلاب بلدة حديدة و القرى المجاورة والكوادر التدريسية من نقل مركز امتحانات «البكالوريا» بكل فروعها إلى منطقة أخرى كما حصل العام الماضي بسبب حادثتي غش مما سيتسبب لهم بمزيد من القلق و أجور المواصلات الإضافية عدا عن خطورة الطريق علما أن معظمهم من ذوي الدخل المحدود عدا عن صعوبة توفر وسائل مواصلات بين الريف و المدينة أو بين قرى الريف.
و ما يتمناه الطلاب و المدرسون و الأهالي الذين ناشدوا جريدة العروبة لإيصال صوتهم أن تأخذ وزارة التربية ممثلة بمديريتها في حمص هذه الهواجس بالاعتبار و أن تنظر بعين الرحمة لأبنائنا الطلبة و أهاليهم الذين ضحوا بلقمة العيش من أجل تعليم أبنائهم ليبقى مركز الامتحانات في بلدة حديدة و من حقهم أن يطمئنوا على أبنائهم وأن يقدموا امتحاناتهم براحة نفسية وأمان.
و اقترح البعض وضع أجهزة مراقبة وتشديد الإجراءات بدل هذا القرار المكلف للجميع والمجحف بحقهم.
حنين خليل
المزيد...