مشكلات جديدة ومتعددة لعدد كبير من سائقي التكسي منذ اكثر من شهرين ويوما بعد يوم تتفاقم ازمة توفر مادة البنزين التي لم تجد لها الجهات المعنية حلا جذريا والتي تعاني منها المحافظة ريفا و مدينة ، حيث ينتظر المواطن بفارغ الصبر لساعات طويلة كي يتمكن من ملء 20 ليتراً من البنزين و بالمقابل ينتشر بائعو البنزين الحر في الطرقات العامة حيث اصبحت تجارته من اكثر المهن ربحا و يصل سعراللتر الواحد الى 1000 ليرة كما ذكر احد السائقين
الامر الذي دفع عددا كبيرا من اصحاب المهن والصناعة الى رفع أجورهم بحجة شراء البنزين من السوق السوداء مما انعكس سلبا على المواطن.
الجهات المعنية تنفي وجود ازمة حقيقية في محطات الوقود و ان الطلبات المقدمة من اصحاب المحطات اقل بكثير من الكميات التي تصل الى المحافظة كما كثرت التصريحات ان الحل قادم و الاختناقات الى زوال و خلال ايام قليلة ستشهد المحافظة انفراجا كبيرا في مادة البنزين فهل سيلمس المواطن شيئا على ارض الواقع ؟؟
علي عباس
المزيد...