بمشاركة أكثر من ١٠ آلاف تلميذ وطالب انطلاق المرحلة الأولى من مسابقة تحدي القراءة على مستوى مدارس حمص
بمشاركة أكثر من ١٠ آلاف تلميذ وطالب انطلقت المرحلة الأولى من تصفيات مبادرة تحدي القراءة العربي على مستوى مدارس حمص بالنسخة السابعة للعام 2022- 2023 التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة بعد انتهاء تسجيل المشاركة بالمبادرة في 20 من الشهر الجاري .
مدير التربية المساعد لشؤون التعليم الثانوي فراس عياش لفت أن هذه المرحلة هي الأولى من التصفيات، وتم اختيار الطلاب الذين قرؤوا 50 كتاباً تم تسجيلها في جواز التحدي لكل طالب، مع تلخيص لها بإشراف لجان تحكيم موزعة بالمدارس المشاركة, و أشار عياش أن المسابقة تتم على ثلاث مستويات في المستوى الأول يخضع الطلاب المتسابقون لاختبار من قبل لجنة مؤلفة من مدرسيّن مختصين باللغة العربية و مرشد اجتماعي و يكون الاختبار في هذه المرحلة على مستوى المدارس و يتم خلالها انتقاء المميزين من المتقدمين لخوض منافسات المرحلة الثانية على مستوى المحافظة والتي يتم فحص المتقدمين فيها من قبل لجنة مؤلفة من أحد أعضاء اتحاد الكتاب العرب و مدرس مختص بالإرشاد النفسي وآخر في اللغة العربية تمهيدا لانتقاء النخبة من المتقدمين لخوض منافسات المرحلة الثالثة و التي تكون على مستوى القطر و تقام منافساتها في العاصمة دمشق و أكد عياش أن الهدف الأساسي من المسابقة هو تنمية قدرات الطلاب المعرفية و الثقافية و الاجتماعية و الاقتصادية و التاريخية و السياسية و العودة إلى الاهتمام بقراءة الكتاب بعد حالة التباعد بين الشباب و القراءة التي حصلت بسبب غزو التكنولوجيا لحياتنا و لاسيما وسائل التواصل الاجتماعي .
المنسق العام للمسابقة في محافظة حمص يارا حيدر قالت :انطلقت اليوم تصفيات تحدي القراءة على مستوى المدارس بمشاركة اكثر من 10 آلاف طالب من جميع المراحل العمرية ابتدائي وإعدادي وثانوي وسيتم اختيار الطلاب الثلاثة الأوائل على مستوى المدرسة للانتقال إلى المرحلة الثانية من المسابقة المكونة من 4 مراحل المرحلة الأولى على مستوى المدارس المرحلة الثانية على مستوى المحافظة المرحلة الثالثة على مستوى القطر والمرحلة الرابعة على مستوى الإمارات وهذه السنة الثانية على التوالي التي نشارك فيها بتحدي القراءة العربي .
رئيسة لجنة التحكيم شيرين فتان مدرسة لغة عربية : عمل اللجنة يقوم على أساس بعض الأسئلة التي تطرح على الطلاب لتقييمهم سواء أسئلة الاستيعاب والفهم التي تحوي المهارات الفكرية وأيضا بعض المهارات النقدية بالكتاب الذي تمت قراءته من قبل الطالب ويجب على الطالب أن يقرأ أكبر عدد ممكن من الكتب مع تنوع هذه الكتب بين الأدبية والعلمية وأيضا الثقافية ولا مانع من الاطلاع على المقالات وبعض المجلات ويتم تقييم الطالب على أساس الحضور والثقة بالنفس والمهارات اللغوية إضافة للقراءة النقدية الواضحة.
المتسابقة شام يوسف من الصف الثالث وحدة عكرمة المخزومي :شاركت في تحدي القراءة لأن القراءة تنمي عقولنا وتزيد من ثقافتنا قرأت بما يزيد عن 50 كتاباً وتنوعت بين العلمية والدينية والتاريخية والأدبية كما كانت الأسئلة سهلة جداً فلقد حفظتها وفهمتها وأنصح أصدقائي بأن يخوضوا هذه التجربة الممتعة فعندما قرأت هذه الكتب تعرفت على ثقافة الشعوب المختلفة.
المتسابقة اليسار حوراني من الصف الثالث : لمسابقة تحدي القراءة العربي أهداف كثيرة فهي دفعتني إلى الغوص في محيط الأدب والمعارف والعلوم وجني ثمار الأدب والحكمة وسأرسل لرفاقي الذين لم يشاركوا في تحدي القراءة العربي أن يشاركوا في هذه المسابقة القيمة جداً فالعلم هو كنزنا الذي نتسلح به دوماً .
جودي أحمد من الصف السابع من ثانوية باسل الأسد للمتفوقين : أهمية المسابقة بالنسبة لي أن القراءة هي السلاح الذي يجب على كل إنسان التسلح به فهي كنز المعرفة فمن تسلح بها سلم وغنم ومن أغفلها هان وضعف والمسابقة جمعتنا على هدف واحد وهو القراءة فكلنا نسعى لمزيد من العلم ومن الكتب التي قرأتها هي من روايات وقصص والكثير من الأدب والشعر وغيرها وأنصح رفاقي بالمشاركة لأن القراءة تبني الوطن .
المتسابق علي السالم طالب ثانوي : هذه المسابقة بسيطة جداً وشروطها سهلة أولاً لكي تتأهل للمرحلة الأولى وتتأهل للتصفيات يجب عليك قراءة 50 كتاب مقسمين إلى 5 أجزاء كل 10 كتب جواز ونحن لدينا في المسابقة 5 جوازات الأحمر والأخضر والأزرق والفضي والذهبي كل جواز يلزم تعبئته بعشر روايات بدءاً من اسم المؤلف عدد الصفحات دار النشر واسم الكتاب مع تلخيصه وتاريخ الانتهاء من القراءة بعد الانتهاء من قراءة 50 كتاب نتأهل لأول مرحلة من التصفيات والتي هي على مستوى المدرسة وبعدها ننتقل على مستوى مدارس المحافظة وبعدها على مستوى سورية ونهاية على مستوى الإمارات برأيي أن القراءة بشكل عام هي غذاء الروح وثمرة العقول والأفضل للشباب من التسابق على الأجهزة المحمولة أن نتنافس على حمل كلمة القراءة وأن نجذرها ونحفرها في عقولنا ونتنافس بأكبر عدد من الكتب لرفع اسم بلدنا.
يوسف بدور