استثمار المواقع الأثرية وانتشار المعاهد الخاصة بشكل كبير وسرقة الأكبال الكهربائية في الجلسة الثالثة لمجلس المحافظة

يتابع مجلس محافظة  حمص أعمال دورته الثالثة وعقد اليوم جلسته الثالثة  في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي العربي .

هموم كثيرة طرحها الأعضاء حول الواقع الخدمي وخاصة فيما يتعلق بالنقل والمواصلات  والكهرباء وقطاع التربية والسياحة.

حيث  طالب الأعضاء بالاهتمام بالمواقع الأثرية الموجودة في المحافظة كقصر الزهراوي واستثمارها بالشكل الأمثل وتساءلوا عن مصير مقر الجمعية التاريخية بحمص بعد صدور قرار الهدم إضافة إلى ضرورة استثمار قلعة حمص”أسامة” مع محيطها سياحياً أسوة بقلعة حلب وتنشيط الحركة السياحية وزيادة عدد الفنادق بالمحافظة .

كما تطرق الأعضاء إلى مشكلة ازدياد عدد المعاهد الخاصة ومنافستها غير العادلة للمدارس العامة وانقطاع طلاب المراحل الانتقالية منذ بداية شهر آذار الماضي للالتحاق بتلك المعاهد مما يؤثر على العملية  التعليمية و نوهوا إلى مشكلة تعيين المعلمين من خارج المحافظة  للتعليم فيها مما يؤثر على قدرة المعلم على الالتزام بالدوام ومن المشاكل الأخرى التي تطرق إليها الأعضاء هي معاناة طلاب الجامعات من قلة وسائط النقل وخاصة طلاب الريف الغربي وعدم وصول السرافيس إلى وسط المدينة، كما تحدث الأعضاء عن عدم التزام شركة النقل الخاصة بالعمل خلال أيام العطل وعلى كافة الخطوط إضافة إلى حاجة باصاتها للصيانة الفنية.

وطرح الأعضاء معاناة المواطنين وفي كافة الأحياء وحتى الريف من عصابات سرقة الكابلات الكهربائية وسرقة المنازل وضرورة إيجاد حل للحد من تلك السرقات والتي تنعكس سلباً على حياة المواطنين وأشاروا إلى ضرورة عدم إحداث خطوط نقل جديدة قبل إعداد وإنهاء الدراسات المناسبة لها وتركيب أجهزة الـ      GpSعلى كافة الخطوط وتأمين سرافيس على خط شركة النقل الداخلي الخاصة لدعم الخطوط الرئيسية وتخفيف الازدحام وإلزام الشركة الخاصة بتسديد الرسوم المالية المتخلفة عن تسديدها .

وفي الختام أجاب أعضاء المكتب التنفيذي لقطاعات  السياحة والمواصلات والنقل والنقل الداخلي والكهرباء والتربية ومديرية الآثار  والمتاحف والثقافة على مداخلات الأعضاء.

بشرى عنقة

تصوير:ابراهيم حوراني

 

 

المزيد...
آخر الأخبار