يعتبر القطاع الزراعي في سورية ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الوطني من خلال توفير مستلزمات الإنتاج وتأمين احتياجات المواطنين من المواد الغذائية التي تعتمد على ما تنتجه الأراضي الزراعية ، وكذلك منتجات الثروة الحيوانية ( أبقار – أغنام – ماعز- ودواجن ).
وهذا القطاع يقوم بمهامه من خلال المديريات والدوائر والمراكز الزراعية والوحدات الإرشادية المتوزعة ومنها الوحدة الإرشادية الزراعية في قرية قطينة .
عن عمل هذه الوحدة ومهامها والصعوبات التي تعترضها تحدث رئيس الوحدة الدكتور البيطري وافي زاهي المرعي – فقال :تقوم الوحدة بمتابعة الخطط الزراعية والمحاصيل المزروعة في أراضي القرى التابعة للوحدة وعددها5 قرى: قطينة – المباركية – آبل – تل الشور – وحديدة العاصي لافتا أن عدد رؤوس الأبقار ضمن مجال عمل الوحدة يبلغ 1500رأس ( أبقار حلوب – بكاكير – عجلات – وعجول ) و14800 رأس غنم بين ثابت ومتنقل ، وكذلك يوجد 7 منشآت دواجن عاملة ومرخصة تضم ( دجاج بياض – فراريج – أمهات – ومفاقس ) .
وأضاف : يعتبر القمح المحصول الرئيسي في أراضي قرى الوحدة الإرشادية حيث تبلغ المساحة المزروعة بهذا المحصول 15500 دونم بين سقي وبعل ، وكذلك محصول البطاطا ( بالعروتين ) على مساحة 2000 دونم بالإضافة إلى حقول أشجار الزيتون المثمرة حيث تبلغ المساحات في كل القرى حوالي 4000 دونم ، ومحاصيل خضار متنوعة ( شتوية وصيفية ) .
أما بالنسبة للصعوبات فيمكن القول : إن عمل الوحدة الإرشادية يعتمد على الجولات الميدانية ، وهذه الجولات تتطلب وسائط نقل مختلفة ولكنها غير متوفرة لذلك فإن حوالي 70% من الجولات التي يقوم بها الفنيون تعتمد على وسائل النقل التي يؤمنها المزارعون ، وكذلك تعاون رؤساء الجمعيات الفلاحية في قرى الوحدة ..
رفعت مثلا