معهد التربية الفنية التشكيلية يعاني قلة وسائل النقل وصعوبة تأمين مواد لتنفيذ المشاريع
يعتبر معهد حمص لإعداد المدرسين من أقدم المنشآت التعليمية في المحافظة وبدأ كدار للمعلمين قديما ،ثم تم تزويده باختصاصات متعددة بالإضافة إلى الصف الخاص عام 2005 و مؤخراً اقتصر على اختصاصي الرسم والموسيقا، ثم تغير اسمه ليصبح معهد التربية الفنية التشكيلية والتطبيقية والتربية الموسيقية .
عن الواقع التعليمي في المعهد ومصير الخريجين قالت شيراز العباس مديرة المعهد : يبلغ عدد الطلاب حاليا 980طالبا وطالبة ويوجد لدينا 9 شعب في قسم الرسم و9 شعب في قسم الموسيقا.
امتحان القبول
وعن شروط الانتساب للمعهد قالت : على الطالب أن يكون حاصلا على الشهادة الثانوية (عام – مهني )ويتوجب عليه التقدم لامتحان في المعهد ويتجاوزه ليتم قبوله سواء في اختصاص الرسم أو الموسيقا .
خبرة في التدريس
وعن مؤهلات الكادر التدريسي المشرف على العملية التعليمية قالت : جميع المدرسين في المعهد حائزون على إجازة في الفنون الجميلة أو الموسيقا وبعضهم حائز على دبلوم التأهيل التربوي والبعض على الماجستير ،كما يوجد مدرسون من خريجي المعهد القدامى لديهم خبرة كبيرة في التدريس والتعامل مع الطلاب .
قابلة للتحديث
وعن خطة تطوير العملية التعليمية في المعهد قالت : المناهج في المعهد مرنة وقابلة للتحديث فالطابع العام هو (المواد العملية )والعملي يعتمد على المشاريع المبتكرة من تقنيات مختلفة” نحت ،تصوير ،زخرفة ،أشغال ،عزف فردي ، عزف جماعي ،تربية عملية ، تطبيقات ” ويوجد بعض الملاحظات بخصوص الكتب النظرية المقررة كونها قديمة وتتم محاولة تطويرها من قبل المختصين بشكل سنوي بالتعاون مع الموجهين الاختصاصين في المحافظة والتوجيه المركزي في دمشق , فالخطط الدرسية في تطور مستمر…
شروط معينة
وعن مصير الخريجين قالت : بشكل عام ينتظر الخريجون مسابقة و يخضعون لشروط معينة وعلى أساسها يتم القبول .
أنشطة
وتابعت: يقيم المعهد في كل عام معرضا فنيا وحفلا موسيقيا يتم خلالهما عرض أعمال وانجازات الطلاب ومواهبهم ومهاراتهم .
صعوبة التنقل
وأكدت أن الصعوبات التي تعترض سير العمل هي مادية و تتركز بصعوبة تأمين المواد اللازمة لتنفيذ المشاريع أو شراء الآلات الموسيقية المطلوبة وصعوبة تنقل الطلاب من الريف إلى المدينة حيث يوجد لدينا نسبة كبيرة من الطلاب يقيمون في ريف المحافظة.
هيا العلي
