أهالي نوى يعانون العطش منذ 7 أشهر ..”المياه” تعد بإرواء القرية خلال أسبوع
منذ 7 أشهر و أهالي قرية نوى في ريف حمص الشرقي يعانون من انقطاع مياه الشرب كلياً عن منازلهم و منذ ذلك الحين و حتى اليوم و الأهالي يشترون المياه من الصهاريج الجوالة و بأسعار باتت مرتفعة للغاية و مرهقة لهم و لأسرهم .
مختار القرية محمد برهوم أفاد أن المياه انقطعت تماماً عن البلدة منذ شهر كانون الثاني العام الماضي و ذلك بحسب المعلومات التي حصل عليها من مؤسسة المياه بسبب أن خط المياه المغذي للقرية قديم و منسق و يحتاج إلى التبديل ، مشيراً إلى مراجعة المؤسسة مراراً إلا أنه لم يتلق أي وعد بحل مشكلة المياه في قريته و كل ما سمعه من إجابات على الشكوى بأن لا إمكانية حاليا لتبديل الخط .
رئيس الوحدة الاقتصادية في المخرم الفوقاني ناهد القبة قالت أن قرية نوى تتغذى بالمياه من نفس الخط الواصل من تل أغر و أم العمد و البويضة ، و تبين وجود انسدادات على هذا الخط في أماكن عديدة نتيجة قدمه و قد تمت أعمال الصيانة في العديد من مناطق الانسداد و ماتزال مستمرة رغم صعوبة و عدم توفر القطع التبديلية منها قساطل الاسبستوس .
مشيرةً أن العمل حالياً جار على إصلاح و صيانة الخط في قرية البويضة و التي تعاني العطش أيضاً و هي تروى من نفس خط قرية نوى و سيتم خلال هذا اليوم تقييم الخط الواصل بين القريتين و هو بطول 5 كم و بقطر 6 إنشات و بعد ذلك سيتم البدء بأعمال الصيانة عليه و فتح الإنسدادات الحاصلة و توقعت القبة أن تصل المياه إلى الأهالي في قرية نوى خلال أسبوع بعد الانتهاء من كافة أعمال الصيانة للخط القديم .
و عن مشروع الخط الجديد بينت أن المرحلة الأولى انتهت مع بداية العام الحالي حيث تم مد خط ضخ بقطر 10 إنش من الخزان الأرضي في تل أغر حتى بداية قرية أم العمد و هذا المشروع تنفذه المنظمات الدولية و لم تستكمل العمل في المرحلة الثانية و التي تتضمن مد الخط باتجاه الخزانات في أم العمد و البويضة و نوى .
يحيى مدلج