بلدة البريج ما بين عبق الماضي واللحاق بركب التطور … مطالبات بزيادة كمية ضخ المياه وتركيب محولة كهرباء وتسيير باص ثان
موقع جغرافي جعلها البوابة بين دمشق جنوبا ،وحمص شمالا ، ولبنان غربا ، والبادية شرقا إنها بلدة البريج التي مازالت تحتفظ في حناياها بعبق الماضي ،وتتربع على مرتفع من الأرض بمساحة 100 هكتار .
رغم تراجعها كمركز مميز بزراعة فاكهة الكرز ،إلا أنها مازالت تشتهر بوجود أفضل أنواع الكمأة ،والتي تعتبر مصدر رزق كبير لأهالي البلدة.
ولإلقاء الضوء على هذه البلدة التي تتميز ببرودة شتائها واعتدال صيفها ونقاوة هوائها التقينا رئيس البلدية أحمد السيد علي الذي أوضح أن البريج تبعد عن مدينة حمص 55كم تضم بعض الأماكن الأثرية كخانات قديمة ،وعين ماء تتوسط القرية ،ومسجد قديم ،وقناة رومانية يزيد عمرها عن 4000 عام .
وتابع : يوجد في القرية عدة ينابيع للمياه العذبة مازالت تتدفق وتنشر الخضرة والجمال ،ولذلك يعتمد سكانها على الزراعة ،وتربية الأغنام ،وكذلك التجارة والتي يأمل الأهالي أن يساهم الموقع الاستراتيجي للبلدة وقربها من المدينة الصناعية بحسياء بازدياد الحركة التجارية.
وحول الخدمات المقدمة أكد السيد علي : أن القرية بحاجة زيادة كميات ضخ المياه وتركيب محولة كهربائية لبئر قارة لدعم مياه البريج وتحويل البئر للعمل على الطاقة الكهربائية مع توسع في شبكة المياه في القرية.
أما فيما يخص الكهرباء فالقرية بحاجة محولة كهربائية ثالثة مع العلم أنه تمت الموافقة على المشروع منذ العام ٢٠١٩ وحتى الآن لم يتم التنفيذ .
وحول واقع الصرف الصحي أوضح أن ٩٠%من القرية مخدم بشبكة الصرف الصحي ولكنها بحاجة إلى توسع أما الشوارع فأغلبها معبد أما شبكة الهاتف فبحاجة إلى صيانة ،ونتمنى تحويل المقسم للعمل على الطاقة الشمسية بسبب انقطاع الاتصالات نتيجة ساعات التقنين الطويلة.
وأشار أنه لا يوجد مشاريع منفذة خلال هذا العام إنما هناك مشاريع قيد التنفيذ فيوجد مشروع تعبيد وتزفيت طرقات ، وضمن الخطة مشروع نقل وإفراز وتقسيم عقارات ضمن التنظيم .
وحول واقع التعليم أوضح أنه يوجد مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية ،ولكن تعاني هذه المدارس من نقص دائم بالكادر التدريسي ،وربما يعود ذلك لواقع المواصلات حيث لا يوجد سوى باص واحد يخدم القرية ، وهو غير كاف.
وحول الصعوبات والمشاكل التي يواجهها أهالي القرية فأهمها حسب رئيس البلدية عدم توفر موارد كافية للأهالي في الزراعة أو الصناعة أو التجارة .
منار الناعمة