جاؤوا ليصوغوا كلماتهم الدافئة أشعارا وقصصا قصيرة حيث استضاف المركز الثقافي بحمص كوكبة من الأدباء والشعراء ضمن أصبوحة أدبية بدأها القاص علي الخليلي عضو اتحاد الكتاب الفلسطينيين بقصة قصيرة حملت عنوان “حوار عصري جدا” تتحدث عن شاب وقع في هوى الفتاة ذات الجمال الشرقي … كان ينوي السفر لتأمين مصاريف العرس وتأثيث المنزل لكن لم يكن لديه ما يكفي من المال للسفر..و في النهاية يختار البقاء في الوطن ويرفض السفر…
و قدمت الكاتبة سكون شاهين قصتها “زلزال ولحظة حب” تتحدث فيها عن قصة حب أثناء حدوث الزلزال وسط برد شديد وأصوات صراخ مسموعة في الأجواء و في لحظات الخوف تتمنى بطلة القصة و هي تشارف على النهاية وجود حبيبها بجانبها ليشاركها هذا الكابوس الصعب وهو بدوره كان يبحث عنها وسط الركام ليرى في النهاية أن أكبر لغز في الحياة هو الحب والموت..
وفي “مثلث برمودا” قصة حب أخرى يشبه فيها البطل حبيبته بمثلث برمودا يجذب من حوله لتباغته بعاصفة هوجاء. ..
ثم ألقت الشاعرة رجاء أمون قصيدة “في مجال الهايكو” شبهت فيها الحب بالشمس التي لا تأفل بل تتمدد في شرايين القلب. ..
نهلة كدر قدمت (قصة حذاء أبيض)..
كما ألقى الشاعر كامل بشتاوي قصيدتين وطنيتين …
الأديبة هدى أمون ألقت قصيدة محاكاة لنزار قباني بعنوان (ورد) وقصيدة وجدانية أخرى بعنوان (أنفاس قهوة) والذي توقظ فيه ذاكرتها إلى حمص العدية وعبق الماضي الذي مر كغيمات صيفية, و ختمت بملخص لروايتها (دقائق ليل شكسبيري) , تدور حول الحرب والتي استشهد فيها الأبطال …وتتداخل في الرواية العديد من قصص الحب..
عفاف حلاس