يطالب أهالي طلاب شهادتي التعليم الأساسي و الثانوي الجهات المعنية و القائمين على العملية الامتحانية في المحافظة بإعادة النظر بقرار منع الطلاب من أخذ ورقة الأسئلة بعد انتهاء الامتحان بذريعة انه ستستهلك الزمن عبر تحديد صحة الإجابة من خطئها وتقلص من فترة الاستعداد للمادة التي تليها وهذه الذريعة كما وصفها أحد الأولياء (عذر أقبح من ذنب ) فالطالب يصرف زمنا مضاعفا في تذكره للأسئلة و أجوبتها وهذا ما يثير الكثير من تساؤلات الأهل حول الغاية المرجوة من عدم إفساح المجال أمام الطالب الممتحن ليأخذ ورقة الأسئلة معه …
و يأمل أهالي الطلبة من الجهات المعنية مراجعة قرارها و لا سيما بعد أن أثبتت التجارب عدم صوابيته … و نشير هنا إلى أنه لا بد أن تكون المسؤولية تكاملية بين الأسرة و المؤسسة التربوية و خاصة أن امتحانات الشهادتين التعليم الأساسي و الثانوي مفصلا مهما في حياة الطالب و أهله ولا بد من اتخاذ قرارات ترفع منسوب الأجواء المريحة.
كما ننوه الى أن مديرية تربية حمص لا تدخر جهدا في توفير الأجواء المريحة لجميع الطلبة رغم عدد المراكز الامتحانية المنتشرة بالمحافظة مدينة و ريفا حيث تم توفير الكادر التربوي القادر على ضبط الامتحانات و منع حدوث أية تجاوزات عليها لأن القطاع التعليمي يكتسب أهمية استثنائية كونه يرسم خطوطا عريضة لمستقبل مجتمعنا … نأمل أن تتم المعالجة الفورية بهذه الثغرة..
بسام عمران
المزيد...