بعض الحارات في ” أم العمد ” لاتصلها المياه والحل بيد مراقب الشبكة .. تجمعات سكانية عشوائية خارج المخطط التنظيمي لا يمكن تخديمها والحل توسيع المخطط…
تقع بلدية أم العمد بريف حمص الشرقي وتبعد عن مدينة حمص حوالي 35 كم تشتهر بزراعة الزيتون واللوز وحاليا يتوجه عدد من المزارعين لزراعة الفستق الحلبي بالإضافة لبعض المحاصيل الزراعية مثل الكمون والشعير ..
يتبع لبلدية أم العمد قرى: نوى – الشوكتلية و مساحة المخطط التنظيمي لقرية أم العمد ١١٤ هكتاراً ونوى ٦٠ هكتاراً والشوكتلية ٤٢ هكتاراً
في حين يبلغ عدد سكان أم العمد ٩٢٣٣ نسمة ونوى ٣٢٥٠ نسمة والشوكتلية ١٦٥٠ نسمة ..
بيد مراقب الشبكة
رئيس بلدية أم العمد المهندس ماهر خاسكي تحدث لـ” العروبة “عن الواقع الخدمي للبلدية قائلا : يوجد الكثير من الشكاوى بالنسبة لوصول مياه الشرب إلى بعض حارات البلدية – والحل بيد مراقب الشبكة – هو الوحيد الذي يعرف كيف تصلها المياه ….
مبينا أن الحارات التي لا تصلها المياه عبارة عن حارات متفرقة وكل حارة فيها حوالي 10 مشتركين والموضوع بحاجة إلى جهد من مراقب الشبكة الذي بدوره يعرف الطرق السليمة لإيصال المياه للأهالي علما أن مصدر مياه الشرب هي ٱبار البطمة ..
الربط الإقليمي حل وحيد
بخصوص الصرف الصحي أوضح خاسكي أن مصب خطوط الصرف الصحي تقع من الجهة الغربية للبلدة وهي عبارة عن حفرة فنية ولا يمكن معالجتها أو نقلها في الوقت الحالي
والحل الوحيد لمعالجتها هو ما كان مطروحاَ قبل الحرب بعملية الربط الإقليمي إذ كان من المفروض ربط كل الشبكات في المنطقة باتجاه محطة في تلعمري ولكن ظروف الحرب فرضت عدم المباشرة فيها وبقي الحال كما هو عليه ..
وحاليا نواجه تجمعات سكانية عشوائية خارج المخطط التنظيمي للبلدية ولا يمكن تخديمها حاليا إلا بتوسيعه مشيراً أن الطريقة الوحيدة والصحيحة لمعالجة الحفرة الفنية هي إلغاؤها ونقلها إلى مكان ٱخر والموضوع بحاجة إلى أرض جديدة تكون بعيدة عن القرية وليس بإمكان البلدية شراء أرض في الوقت الراهن…
أما بالنسبة لتخديم المنازل الواقعة خارج المخطط التنظيمي لا يمكن للبلدية دراستها لعدم وجود مخططات ورفع طبوغرافي وبشكل عام البلدية لا تنفذ مشاريع خارج المخطط والموضوع يحتاج استثناء من المحافظ ودراسة من الخدمات والتنفيذ يكون على حساب مديرية الخدمات الفنية ..
تسوية الطرق الزراعية كحد أدنى
أما بالنسبة للطرق الزراعية أوضح أنها بحاجة إلى تسوية حيث لا يمكن تعبيدها في الوقت الحالي كونها طويلة وكثيرة وتحتاج إلى كلفة كبيرة ولكننا طالبنا بتسويتها فقط ولكن لم نجد استجابة من الجهات المعنية ، ويتم العمل حاليا على تعبيد وتزفيت الطريق الزراعي الذي يربط بلدة أم العمد وقرية أم التين حيث تم تنفيذ مرحلتين منه بطول 400 م وسيتم تعبيد وتزفيت 400 م أخرى خلال العام الحالي..
وتحدث خاسكي عن شوارع البلدة إذ يتم بشكل سنوي صيانة وتزفيت بعض الطرق وذلك حسب الإمكانيات والإعانة المالية المقدمة من الموازنة المستقلة وهذا العام سيتم صيانة بعض الطرق بتكلفة 51 مليون ليرة..
أزمة نقل
يبدو أن أم العمد حالها كحال أغلب قرى ريف حمص إذ أوضح خاسكي أنه يوجد 4 سرافيس تعمل على خط أم العمد – حمص وهي غير كافية لتخديم المواطنين ولتخفيف الأزمة استلمت البلدية مؤخراَ باص من شركة النقل الداخلي بحمص لصالح البلدية وتم الانتهاء من أعمال الصيانة والإصلاح وسوف يتم وضعه بالخدمة خلال شهر على الأكثر..
محمد بلول