أمسية أدبية لشباب وشابات موهوبين في ثقافي حمص…

شباب في مقتبل العمر جاؤوا ليقدموا مواهبهم من خواطر وشعر وموسيقا وذلك بالتعاون بين المركز الثقافي بحمص وفريق مئة كاتب وكاتب وذلك في قاعة الدكتور سامي الدروبي.

بدأت الأمسية بتول حسن في خاطرة نسجت خلالها أحلامها في طريقها إلى حمص إذ رأت مدينتها تتمرد على الحزن فتتعلم منها الصمود تخرج متألقة من وسط الركام، فتراها لوحة فنية مزدانة بأحلى الألوان لمدينة أرخت تفاصيلها.

كما أجاد الشاعر عبد الغني عقيل في نسج كلماته بقصيدة غزلية وجدانية.. أما آلاء رسلان فكانت كالشمس المشرقة في عالم الأدب، خاطرتها ( ثلاثمئة وخمسة وستون جحيما) تتلوى تباعا بين ألسنة اللهب، وسحقتها  الأيام و تحاول بكل جهدها العيش بتسامح ..

وتخللت الموسيقا الأمسية فعزف (الياس عبيد موسيقاه العذبة) …

الشاعر زين مراد ابن البادية أنشد ليحاكي الشاعر عمر الفرا في قصيدته ويهيج فينا كل جندي بنبرة صوته التي تدوي.

كما نطقت حروف الصمت عند الشاب أديب أديب فالإنسان لا يدري متى سيغادر و تأخذنا الأحلام إلى طرق مختلفة بعضها معبد بالزهور والنور وبعضها معبد بالصعوبات..

أما حنين وزير علي صاغت نصها (اكتئاب) و كانت تظن أنها اعتلت قطار السعادة يحثها دافع البحث عن مدينة النور لكنها لم تجد سوى الظلام يضمها ولم تصل إلى محطات السعادة..

الشابة (آلاء الحسن) تقول القلب يبكي من ملامة العقل وأنا على زاوية جسدي أسمع العتاب باحثة عن الحب في أبهى صوره. نضال الويس ألقت  نصها (حب أوسع من مفهومه السطحي) وأكدت أنه لولا الأصدقاء لهرمت روحها، أصدقاؤها يكبرون بداخلها فكم جميل أن نبقى أصدقاء..

وتفيض المشاعر التي لا تخلو من الحياة لدى وفاء قندقجي فتقول: تأملت محياك حتى تنهدت بتفاصيلك الروح…

و اختتمت  الأمسية موهبتان شابتان هما  العازف مراد غازي وأسماء الأحمد التي غنت أعذب الألحان والكلمات.

عفاف حلاس

 

المزيد...
آخر الأخبار