رغم أضرارها الكبيرة مشكلة الصرف الصحي في ” رفعين” لا تزال قائمة ولا حياة لمن تنادي .!! إيقاف الدراسة على الرغم من استكمال جميع الموافقات!!
على الرغم من مضي سنوات طويلة على مشكلة الصرف الصحي في قرية رفعين إلا أن الوضع يزداد سوءا و لم تتم المعالجة حتى اليوم .
“العروبة” سلطت الضوء مرارا على هذه المشكلة على أمل الاستجابة لكن دون جدوى…
المهندسة نورا درويش من بلدية المحناية ذكرت أنه سابقا كانت الدراسة لإنشاء محطة تصفية في نهاية خط الصرف و لكن بعد أن تم تحويل كل المشاريع المتعلقة بالصرف الصحي إلى مؤسسة المياه والصرف الصحي تم إيقاف الدراسة على الرغم من استكمال جميع الموافقات اللازمة حينها و تم البدء من جديد بطرح المشكلة على شركة الصرف الصحي التي أكدت انه يوجد عدد كبير من القرى تعاني نفس المعاناة و لا تتوفر لديها كوادر بشرية للقيام بالدراسة و التنفيذ وبذلك نكون عدنا إلى نقطة الصفر و لكن وبحسب ما ذكرته درويش يتم التنسيق بين شركة الصرف الصحي و المحافظة لإيجاد حلول فنية بأقرب وقت ممكن .
رئيس بلدية الشامة علي حبيب ذكر أن ارتفاع الشبكة عند آخر المصب يبلغ ٥ أمتار و حاليا لا توجد منصرفات في الأراضي كون الفصل صيف والحرارة مرتفعة والأراضي جافة مبينا انه بالتنسيق بين المحافظة و شركة الصرف تم إرسال مهندسين من الشركة لمعاينة الوضع على أرض الواقع و تلقينا وعودا بإيجاد الحلول الممكنة..
الجدير ذكره انه بعد مضي أكثر من ١٥ سنة على مشكلة الصرف الصحي في رفعين بدأت الريكارات والقساطل بالاهتراء نتيجة المياه الحامضية التي تملؤها باستمرار و بحسب أهالي القرية أن الريكار ممتلئ بشكل كامل و في فصل الشتاء تفيض المياه إلى الطرق و الأراضي الزراعية مسببة التلوث و بالتالي خطر يهدد صحة الأهالي من ناحية ثانية فإن اهتراء الريكارات أصبح يشكل خطرا كبيرا قد يسبب انهيار الطرق أثناء عبور السيارات عليها ..
لانا قاسم