“نزار قباني”  في ثقافي القبو

“الشام والمجد ونزار قباني”عنوان المحاضرة التي ألقاها أحمد منصور في المركز الثقافي في بلدة القبو.

وأكد أن دمشق كانت فكان المجد ،كونها أقدم عاصمة مأهولة في الدنيا ..فدمشق الموقع ، ودمشق التاريخ ،والمكانة السياسية والاقتصادية والثقافية ، ما جعل الشعراء يتغنون بها من داخل سورية ،ومن بلاد العرب تغنى بها القدماء ،والمحدثون فكانت لها قصائد من أحمد شوقي وسعيد عقل وجورج صيدح وبدوي الجبل ومنصور الرحباني وأبي ريشة ونزار قباني .

وأضاف :أجمل قصائد نزار قباني قالها في دمشق ،مسقط رأسه وفخر أمته يقول :

هذي دمشق وهذي الكأس والراح

إني أحب وبعض الحب دباح

أنا الدمشقي لو شرحتم جسدي

لسال منه عناقيد ..وتفاح

مآذن الشام تبكي إذ تعانقني

وللمآذن كالأشجار أرواح

أتيت ياشجر الصفصاف معتذر

فهل تصافح هيفاء ..ووضاح

وأوضح المحاضر أن نزار على الرغم من أنه قضى عمره متنقلاً في بعض العواصم غير أن زيارته السنوية إلى دمشق لقضاء إجازته السنوية كانت تمنحه الأمان والسلام والحب والدفء ,فكانت قصائده لدمشق وعن دمشق وتاريخها التليد .يقول في قصيدته (ترصيع بالذهب على سيف دمشقي )التي ألقاها أمام آلاف الناس في دمشق بمناسبة الذكرى الثالثة لحرب تشرين التحريرية 6 تشرين أول 1976

أتراها تحبني ميسون

أم توهمت و النساء ظنون

يابنة العم و الهوى أمويّ

كيف أخفي الهوى و كيف أبين

هذه الشام بعد فرقة دهر

أنهر سبع و حور عين

النوافير في البيوت كلام

و العناقيد سكر مطحون

و ختم  المحاضر حديثه قائلا : نزار قباني أغرم بدمشق المدينة الخالدة.. بل أميرة المدن دمشق .

عيسى إسماعيل

 

 

 

المزيد...
آخر الأخبار