أزمة مياه “القبو”…بوادر حلول تلوح بالأفق..  عباس: تركيب مجموعة توليد ٣٣٠ ك .ف .ر

رغم ماعاناه سكان بلدة القبو بريف حمص الشمال الغربي طوال السنوات الماضية من شح مياه الشرب وتحملهم أعباء مالية إضافية مازال بعض المواطنين يعانون من عدم وصول مياه الشرب إلى منازلهم إلا بعد  ٢٠ يوماً في ظل غياب الحلول الجذرية وعدم جدوى الحلول الاسعافية كمشروع الخزانات الزرقاء والبئر الجاف والتعديلات على الشبكة وغيرها…

رئيس وحدة مياه القبو المهندس ماهرعباس شرح واقع مياه الشرب في البلدة قائلاً : تشرب بلدة القبو من بئر تقع في أراضي قرية الشنية المجاورة وبواقع ضخ نحو٤٠ متراً مكعباً بالساعة حيث نقوم حالياً بالضخ إلى الخزان الحديث المرتفع عن منازل البلدة بسعة ٥٠٠ متر مكعب لتضخ حسب الأدوار إلى المنازل بضغط أكبر.

وأضاف عباس :عانى المواطنون في بعض حارات البلدة كالحارة الشمالية والعتيق وطريق الشنية والزعرورة خلال السنوات الماضية من خلل في أدوار توزيع مياه الشرب وعدم وصول المياه لمنازلهم نتيجة الحاجة المتزايدة إلى المياه في فصل الصيف وضعف الضخ وتعطل غاطسة البئر الرئيسية عن العمل واستبدالها بأخرى غير مناسبة ومشاريع أخرى لم تلق نجاحاً لحل مشكلة المياه في البلدة.

وذكر عباس عدة حلول تقوم بها مؤسسة المياه لحل مشكلة المياه في البلدة نهائياً ومنها تركيب مجوعة توليد ٣٣٠ ك ف ر على البئر خلال الأيام القريبة القادمة وإصلاح الوصلات القديمة وتمديد وصلات جديدة ضمن القرية على طريق الشنية والعوصية لتحسين توزيع المياه بين الحارات واستعادة الغاطسة الرئيسية التي هي قيد التجهيز الآن وتركيبها على البئر قريباً والتي ستؤمن السرعة بالضخ ويوجد اقتراح جديد بمد خط نقل مياه مباشر من الخزان القديم للحارات الشرقية (الشنية والعوصية )كون تلك المناطق ذات انتشار واسع على الشبكة وخط نقل المياه فيها حالياً ضعيف وغير معروف السبب كطريق الزعرورة و فيما يتعلق بحفر البئر الجديدة فهو الآن مرتبط بموافقة الوزارة .

كلمة المحرر:

بوادر حلول تلوح بالأفق لعلها تترجم على أرض الواقع وتروي عطش أهالي بلدة القبو الذين صبروا وتحملوا الظمأ لسنوات طوال وعساها تثبت نجاح مؤسسة المياه ولو للمرة الأولى…!

عصام فارس

المزيد...
آخر الأخبار