أقام المركز الثقافي بحمص اليوم أصبوحة شعرية شارك فيها مجموعة من الشعراء وذلك في قاعة الدكتور سامي الدروبي.
بدأ الاصبوحة العميد المتقاعد الشاعر حسن أحمد كتوب بقصيدة حيا فيها دمشق ومجد بطولاتها وقصيدة أخرى باللغة المحكية وهي في ذكرى حرب تشرين التحريرية و أمجادها ” هذه سورية” ثم تلاها بقصيدة رثاء ودع فيها الأصحاب الذين توفوا مؤخرا وقصيدة أخرى عن الحب والحياة وهي قصيدة غزلية وجدانية وقدم قصيدة وطنية أخرى باللهجة المحكية وختم بقصيدة يحكي فيها أحاسيسه ومشاعره تجاه حبه ومحبوبته.
الشاعرة ثناء المحمد تحدثت عن انتصارات تشرين التي كانت نقطة بيضاء في تاريخنا المشرف ثم ألقت عدة قصائد منها قصيدة موزونة بعنوان “مواسم اليباب” و قصيدة أخرى بعنوان”حين كان الكل واحدا”
وقدم الشاعر عبد الحميد ملحم مجموعة قصائد منها قصيدة في حب مدينة حمص بعنوان “احيان” وألقى قصيدة غزلية أخرى مطولة يصف لواعح حبه.
الشاعر زهير حسن حملت قصيدته عنوان : “فاتحة الشعر لحواء” وفيها وصف جميل للمرأة والتغزل بحسنها و”مقام آخر” وصف فصول السنة، “شهرزاد في المزاد” .
الشاعرة الشابة حلا منصور بدأت إلقاءها بقصيدة وطنية تتغزل بالوطن ثم ألقت قصيدة “غشاء القلب مزقه المسير” وهي قصيدة غزلية وجدانية .
الشاعر عيسى عيسى قدم قصيدة بعنوان :”حزني عراقي”مرثية في رحاب نهر الفرات “لأستاذه المتوفى” منذ فترة ذكر فيها مزاياه وخصاله الحميدة، وقصيدة أخرى غزلية وجدانية.
الشاعرة رباب صبيح قدمت”اللوحة” التي تحكي قصة أحزاننا في لوحة فنية جميلة و قصيدة أخرى” متفائلة في بلادي”.
عفاف حلاس