نحتفل في كل عام بذكرى عظيمة تحمل في طياتها أسمى المعاني ونستذكر الانتصار الكبير الذي حققه جنودنا البواسل في حرب تشرين التحريرية و الذي يتكرس اليوم بالانتصار على الإرهاب وداعميه ، لنؤكد أنه مهما طال أمد الحرب على سورية فإن النصر الكامل بات قريباً بفضل تضحيات الجيش كما كان نصر تشرين البطولة.
عن معاني ودلالات حرب تشرين التحريرية والأمجاد التي سطرها أبطال الجيش العربي السوري والانتصارات الكبيرة التي يحققها بواسل جيشنا في حربه ضد الإرهاب كانت لنا هذه اللقاءات مع بواسل قواتنا:
مصدر فخرنا و شموخنا ونصرنا
الجندي حيدر سعيد عبر عن فخره بالملاحم البطولية التي كرستها حرب تشرين التحريرية قائلا :إن الجيش العربي السوري الذي سطر أجمل ملاحم الانتصارات خلال العقود الماضية مستمر اليوم في تسجيل الانتصار تلو الانتصار.. وهاهي الانجازات تتعاظم على يد بواسل جيشنا الذين يتابعون استكمال ما عاهدوا الله والوطن عليه لتحرير ما تبقى من أرض وطننا من رجس الإرهاب الحاقد .
وأضاف : ستبقى ذكرى حرب تشرين التحريرية مصدر فخرنا و شموخنا ونصرنا ،و نؤكد أننا مازلنا نسير على النهج الذي سار عليه آباؤنا وأجدادنا وعلى العهد باقون نضحي ونقاوم ونبذل الدماء رخيصة فداء لوطننا الحبيب .
وأشار الجندي لؤي عبود أن صمود سورية ووقوفها في وجه الرياح العاتية والمؤامرات الدنيئة التي تحيكها ضدنا دول الغدر و العدوان وعلى مدى السنوات الأخيرة هو استمرار للمعاني التي كرستها حرب تشرين التحريرية في التضحية وتقديم أغلى ما نملك في سبيل الدفاع عن كرامة وسيادة واستقلال وطننا وحرية قراره ووحدة أراضيه .
العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن
وأكد الجندي إبراهيم صطوف أن جيشنا الباسل الذي آمن بوطنه ووحدة ترابه وبشعبه ،سيبقى العين الساهرة على أمن الوطن والمواطن و سيقوم دائما بواجبه على أكمل وجه وبالمسؤولية الملقاة على كاهله في دحر الإرهاب وكل أشكال العدوان وضد كل من سولت له نفسه النيل من طهر تراب سورية.
نبراس وذكرى محفورة في الذاكرة
وشدد الجندي عماد العلي على أن حرب تشرين التحريرية ستبقى دائما و أبداً ومهما طال الزمن نبراسا مضيئا وذكرى محفورة في ذاكرة السوريين نستلهم منها معاني الصمود والتضحية والبطولة.
هيا العلي