ذوو الشهداء  :حرب تشرين التحريرية أثبتت إيمان جيشنا بنهج المقاومة والتضحية في سبيل الوطن

في ذكرى حرب تشرين التحريرية تنحني الهامات إجلالا لتضحيات الشهداء و أمام العطاءات التي قدمها جيشنا العربي السوري الباسل، هذا الجيش العقائدي الذي ما أضاع بوصلته يوما فالهدف الأول والأخير هو الدفاع عن سيادة الوطن والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه وتحرير الأراضي المغتصبة، لقد استطاع رجال الجيش العربي السوري من جنود وصف ضباط وضباط أن يحطموا أسطورة الجيش الذي لا يقهر، فكانوا أصحاب المكان وأسياد الزمان، اتخذوا زمام المبادرة وعلموا بأن الشهادة طريق النصر وكان الانتصار…

واليوم في ذكرى السادس من تشرين التقت “العروبة” ببعض أهالي الشهداء للحديث عن معاني ودلالات هذه الذكرى..

فراس عباس أخ الشهيد الملازم شرف سامر قال : إن انتصارات جيشنا العربي السوري بحرب تشرين التحريرية أثبتت إيمانه الكبير بعقيدة وطنية راسخة وبنهج المقاومة والتضحية وأكد  أنه كما انتصرت سورية بفضل هذا الجيش على العدو الصهيونى ستحقق النصر على الإرهاب..

وأضاف : أبطال تشرين الأوفياء شعارهم ” وطن، شرف، إخلاص ” صانوا أمانتهم وهم يخوضون أشرس معارك الشرف للحفاظ على أمن وأمان الوطن والمواطن، واليوم تسقط كل مشاريع الغرب أمام صمود جيشنا وشعبنا وحكمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد.

السيدة أحلام شقيقة الشهيد الملازم شرف  حسن الخضري أشارت إلى عظمة يوم السادس من تشرين ولا سيما أنه أعاد للشعب العربي ثقته بنفسه و بانتصاراته وأن جميع السوريين واثقون  بنصر سورية وأن أبطال جيشنا العربي السوري الصامد يتابعون تحقيق الانتصارات حتى القضاء التام على الإرهاب وداعميه ..

السيدة نسرين زوجة الشهيد الرائد شرف تمام الأحمد قالت :حرب تشرين كانت يوماً هاماً من أيام العرب سطع فيه سيف الحق عالياً.. حرب تشرين بعثت الأمل والتفاؤل بمستقبل زاهر لأمتنا وبعثت الروح من جديد في أمتنا بعد نكسة حزيران. كانت أيام الحرب عرساً وطنياً التفت جماهير شعبنا خلف جيشنا الباسل وقائده، وكان المواطنون كلهم جسداً واحداً يقفون مع الدولة والجيش، لا يهابون العدو ويثبتون أنهم أصحاب كرامة وأصحاب حق لا يتنازلون عنه مهما حشد العدو من قوات وأضاليل وأكاذيب.

واليوم حين نستذكر شهداؤنا نشعر بالفخر والاعتزاز فهم  قدموا أرواحهم لتعيش الأجيال القادمة بسلام ولتعود سورية قوية منيعة كما كانت …

بشرى عنقة

المزيد...
آخر الأخبار