ألقى المحامي مرهف شهلا مدير تحرير جريدة حمص محاضرة بعنوان جريدة حمص ماض وحاضر ومستقبل في الجمعية التاريخية بحضور جمهور من المثقفين والمهتمين ,تحدث فيها عن تاريخ صدور الجريدة منذ ١٣تشرين الثاني١٩٠٩ في مدينة حمص لافتا أنها كانت صلة الوصل بين الوطن الأم وبين أبنائها المغتربين.
وذكر أسماء المحررين والكتاب ورؤساء التحرير ونوه بالمواضيع التي كانت تنشر وتوقفها عن الصدور الورقي وتحولها إلى النشر الالكتروني عام 2016 بعد أن فقدت مطبعتها الحديثة وأجهزة الحاسوب أثناء الحرب الظالمة على سورية والحصول على موافقات جديدة حيث صدر العدد الالكتروني الأول في الرابع من آذار من عام 2021 بفريق عمل مميز من الشباب الواعد المميز وبشكل تطوعي .
وأضاف : نقلت الجريدة على صفحاتها أوثق الأخبار وتاريخ حمص وتراثها الأدبي والثقافي بشكل عام.
وتحدث عن قصة المطبعة التي تبرع فيها المغترب بشارة عيسى محرداوي عام 1907 وبلغ ثمنها 1200 ليرة انكليزية ذهبية وكان يمثل هذا المبلغ نصف ما يملكه في ذلك الوقت.
وأكد شهلا أن الجريدة تميزت عبر تاريخ صدورها الممتد على مايزيد عن مائة عام باحتضانها للثقافة والمثقفين ونشرت عبر صفحاتها لمعظم الكتاب في حمص وخارجها ، وقامت بنشر الثقافة والمعرفة.
وختم قائلا : أسرة تحرير الجريدة مستمرة بعملها واضعة خطة مستقبلية لتحقيقها وإعادة الجريدة للإصدار الورقي لما فيه من حنين وألفة بين القارئ والورق ، وإصدار عدد خاص للجريدة قريبا بمناسبة مرور أكثر من مائة عام على تأسيسها .