الأديبة الطبيبة مادلين طنوس: تغزلت بالوطن و كتبت للشهداء…للجيش..للسلام..للأمل..

مابين مهنتها الإنسانية وأحاسيسها الأدبية شعرا ونثرا ولدت الموهبة جمعت مواهبها المتعددة مابين قصص قصيرة وشعر مع عملها كطبيبة في مشافي حمص لتداوي الناس جسديا ومعنويا… شاعرة موهوبة…تكتب الشعر المحكي والفصيح والنثر إضافة إلى القصة القصيرة…

الطبيبة مادلين طنوس تحدثت من خلال حوار أجريناه معها حول منشوراتها الشعرية قائلة: نشرت مجموعتين شعريتين( شمس وفي) شعر محكي و(بوح الشجر) فصيح موزون وهناك مجموعات لم تر النور بعد فهي قيد الطباعة…

وحول موهبة الشعر التي تكونت لديها منذ الصغر قالت : أحببت الشعر وحفظته منذ طفولتي حيث كنت أسمعه من والدي ، وتميزت في مدرستي بكتاباتي النثرية الجميلة وأيضاً خلال المرحلة الجامعية.. .

وحول قراءتها لكثير من القصائد وتأثرها بالشعراء قالت: اقتنيت كتب نزار قباني و نازك الملائكة و أبو العلاء المعري وجبران خليل جبران وأنا في المرحلة الإعدادية.. أما من ناحية الشعر المحكي فقد تأثرت بالشاعر طلال حيدر وعيسى أيوب وقصائد الرحابنة التي أنعشتنا بها فيروزة سفيرتنا إلى النجوم وغيرهم الكثير.

ثم تحدثت عن حبها للوطن فقالت:  تغزلت بالوطن و كتبت للشهداء…للجيش..للصمود..للسلام..للأمل.. للفقر والفقراء ولجرحى الحرب…

كما كتبت القصائد الغزلية والتي تتغنى بالجمال والمحبة والشوق والوجد… جسدت المشاعر الإنسانية بأسمى حضورها وكل ذلك شعراً باللهجة المحكية والقصائد العمودية وشعر التفعيلة والنثر .. عندما اتحدت مع الطبيعة كتبت عن جمالها وجمال الوطن.. وحين تألمت مع الآخرين كتبت عنهم … وعندما اشتقت سكبت مشاعري شعراً وفنّاً… أما عن البيئة الحاضنة قالت: الشاعر الموهوب هو ابن بيئته لكن حين يهبط عليه وحي الشعر لا يهتم بالمكان إذ تصبح الأمكنة كلها بيئة حاضنة للموهبة…

حتى  قاعة العمليات -وهي بيئتي- لم أوفرها وكتبت بعض الشعر فيها.

وعن مواضيعها الشعرية قالت: أفضّل الفكرة التي تطرق باب قلبي والطريق التي تعبر من خلاله هو شكل القصيدة فربما يحضرني الشعر باللهجة المحكية وربما بالفصيح و أفضل المحكي لأنه أبسط وأسرع بالوصول لقلب المتلقي وله شعبية واسعة.

و تحدثت عن عملها ثم موهبتها :فقالت: بالنسبة لعملي أنا طبيبة تخدير وأعمل في عدة مشافي في حمص , و مهنتي شاقة وتحتاج لتركيز وجهد كبير و أمنح عملي الاهتمام الأول والأكبر كون مهنتي إنسانية في المقام الأول وترتبط المهنة الإنسانية بالشعر وهو العشيق الثاني و الابن المدلل و أعتبر نفسي هاوية و أكتب حينما تلح عليّ الفكرة و في أوقات فراغي…

وعن أحلامها الأدبية وأمنياتها قالت: حلمي القريب أن أطبع المجموعات الشعرية الجاهزة في القريب العاجل و أتمنى أن يعم السلام والخير والفرح في بلدي الغالي سورية…

عفاف حلاس

 

المزيد...
آخر الأخبار