كثيرا ما قرأنا لافتة كتب عليها النظافة حضارة في الشوارع و الحدائق و غيرها و هذه اللافتات وضعت لكي تذكر الناس بضرورة الحفاظ على النظافة .
فالنظافة ليست حضارة فحسب بل هي تعبير عن الرقي والجمال ناهيك عن أهميتها الكبيرة في حماية البيئة و الانسان من التلوث والأمراض وموضوع النظافة في حمص من المواضيع التي تم تسليط الضوء عليها مرارا من خلال صفحة الرقابة و لكن حتى الوقت الحالي ما تزال الاستجابة خجولة و ما زالت شوارع واحياء كثيرة تعاني من تراكم القمامة لأيام عديدة.
ونحن لا نضع اللوم فقط على المعنيين في مديرية النظافة او مجالس المدن بل اللوم الأكبر على المواطن الذي لا يساهم بالحفاظ على نظافة قريته او حيه و يرمي الأوساخ في الشوارع دون ادنى اكتراث والصور جانب من الطريق المؤدي إلى زيدل في قرية فيروزة أكبر دليل على الاهمال الكبير في قطاع النظافة.
تصوير : ابراهيم الحوراني
المزيد...