مهندسو حمص يطالبون بتحسين تعويضاتهم والإسراع بتعيين الخريجين الجدد

تحسين المستوى المهني للمهندسين وتحسين التعويضات من طبيعة عمل و اختصاص و حوافز بما يتناسب مع زيادة تكاليف المعيشة وطرح أفكار و دراسات جديدة تساهم في تحسين واقع العمل في القطاع العام و التأهيل الدائم للمهندسين من خلال الدورات التي يقوم بها فرع النقابة في كافة الاختصاصات و مساعدة المهندسين المفرزين إلى مؤسسات الدولة للعمل ضمن اختصاصهم في الأعمال الهندسية ورفع توصية إلى النقابة المركزية لتطبيق نظام الحوافز وفق الأعمال التي يقوم بها المهندس فعليا و ليس وفق التسمية الوظيفية كانت أبرز مداخلات أعضاء مؤتمر نقابة مهندسي حمص الذي عقد في نادي المهندسين والأطباء.

كما تضمنت المدخلات أيضا ضرورة الإسراع في تعيين المهندسين الخريجين الجدد وإنصافهم للحد من هجرتهم خارج سورية وإنشاء مجمعات للمهندسين الشباب وإعادة تجربة بناء وحدات سكنية (السكن الشبابي) و إحداث صندوق الإقراض في النقابة المركزية بدلا من وضع أموال خزانة التقاعد في البنوك ودائع سنوية ومن المطالب إعادة دراسة منح إعانة الشيخوخة للمهندسين المتقاعدين وإعادة النظر في إدراج و احتساب الأتعاب في الدراسات الهندسية المتعلقة بتوليد الطاقة الكهربائية من الخلايا الكهروضوئية وطالبوا بتحسين الواقع الخدمي وإعادة تأهيل شوارع المحافظة نظرا لوضعها المتردي ومنها طريق زيدل و شارع باب السباع الرئيسي وإنارة الشوارع الفرعية وإيجاد حل جذري لإشغالات الأرصفة و ترميم خزانات المياه في عدد من الوحدات الإدارية بعد تضررها نتيجة زلزال ٦ شباط الماضي والذي انعكس سلبا على واقع المياه في عدد كبير من قرى المحافظة وتطبيق العدالة في توزيع الكهرباء والعمل على تحسين واقع الكهرباء في المحافظة .

وأشار عمر حورية أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي لأهمية دور المهندسين بوضع الخطط لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب لافتا أن المهندسين يشكلون ركيزة أساسية في دفع عجلة الإنتاج والعمل.

وأكد  محافظ حمص أهمية دور المهندسين في مختلف القطاعات ودورهم الهام في مرحلة إعادة الإعمار خاصة أن الكوادر الهندسية تعمل على تطوير خبراتها لوضع الرؤى الخاصة بهذه المرحلة.

مشددا أهمية قيام مجلس مدينة حمص بالبحث عن المزيد من الموارد والمشاريع الاستثمارية التي تنعكس إيجاباً لجهة تنفيذ بعض الخدمات سيما ما يتعلق بتأهيل الشوارع والطرقات وتحسين الخدمات بالمدينة منوهاً إلى أن المحافظة وما تعرضت له خلال سنوات الحرب يتطلب تضافر كل الجهود لإعادة التعافي والعمل بالمشاريع الأكثر ضرورة .

رئيس فرع النقابة بحمص خليل جديد ذكر أن الظروف الحالية و سنوات الحرب التي مرت على بلدنا تتطلب منا نحن المهندسين أن نعمل بجد لنعيد اعمار سورية أفضل مما كانت و لنحول المحنة إلى منحة وفرصة لتطوير بلدنا من خلال مواكبة التطور العلمي و التكنولوجي وهذا يستوجب اعتماد سياسة الاعتماد على الذات واستثمار الموارد الذاتية في كافة المجالات الاقتصادية والخدمية ومن هذا المنطلق قام فرع نقابة مهندسي حمص بتأسيس شركة خاصة تختص بتكنولوجيا المعلومات بمشاركة أكثر من ١٢٥ مهندسا ومهندسة .

لانا قاسم

تصوير :ابراهيم حوراني

 

المزيد...
آخر الأخبار