صحفيو حمص في وقفتهم التضامنية: نطالب المنظمات الدولية بوقف قتل الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على جرائمه الوحشية
شارك صحفيو حمص بالوقفة التضامنية اليوم بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً و إكراماً لأرواح الزملاء الصحفيين الذين ارتقوا نتيجة العدوان الإسرائيلي الهمجي المستمر على قطاع غزة و كل فلسطين ، و ذلك ضمن مواقع عملهم في قاعات التحرير تزامنا مع الوقفة التضامنية المركزية التي نظمها اتحاد الصحفيين في سورية .
و رفع المشاركون اللوحات المطالبة بوقف قتل الصحفيين الفلسطينيين من قبل العدوان الإسرائيلي الهمجي و محاسبته على هذه الجرائم التي تخالف القوانين الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين و منع استهدافهم في الحروب .
“العروبة” التقت عددا من الصحفيين المشاركين:
رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص محمد قربيش عبر عن تنديد واستنكار صحفيو حمص لاستهداف الصحفيين الفلسطينيين في فلسطين، وتدمير المؤسسات الإعلامية الفلسطينية من قبل الكيان الصهيوني,وأكد أن هذا الاستهداف ، يهدف للتعتيم على المجازر التي يرتكبها ومنعهم من نقل الحقيقة للرأي العام العالمي,و قتل شهود الحقيقة للاستفراد برواية الكذب والتزوير والتضليل الإعلامي التي يمارسها الاحتلال، لافتا أن التعتيم على الرواية الحقيقية التي تفضح جرائم المحتل لن يسكت الصوت القادم من قلب فلسطين إلى أحرار العالم الذين طالبوا في اليوم العالمي للتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين بوقف قتلهم ومحاسبة القتلة ,مطالبا المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والحريات الإعلامية بإدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا في فلسطين المحتلة و ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين.
مها رجب أمينة تحرير في جريدة العروبة ذكرت أن تنفيذ صحفيو سورية وقفة تضامنية مع صحفيي فلسطين المحتلة ماهو إلا تعبير عن رفض قتل أصحاب الكلمة الجريئة من قبل العدو الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف كل من ينقل الحقيقة ويوثق جرائمه التي يندى لها جبين الإنسانية… وطالبت المجتمع الدولي بإرغام العدو وقف قتل فرسان الكلمة الذين نذروا أنفسهم ليكونوا عيون العالم وضميره الحي والذين أخذوا على عاتقهم أن ينقلوا المشهد الإجرامي بكل جرأة و شفافية رغم إدراكهم لخطورة ما يقومون به غير آبهين بغطرسة وإجرام الكيان الصهيوني وردة فعله العنيفة…
محمود الشاعر أمين تحرير صحيفة العروبة نائب رئيس اتحاد الصحفيين بحمص : وقفتنا اليوم تضامنا مع زملائنا الإعلاميين الفلسطينيين الذين يجابهون الاحتلال الإسرائيلي بأقلامهم الحرة وينقلون ممارسات الكيان الإسرائيلي من الميدان سلاحهم القلم والكاميرا لذلك عمدت قوات الاحتلال إلى استهدافهم بهدف طمس الحقيقة وتضليل العالم عما يجري في فلسطين المحتلة وبالتأكيد أن ما يقوم به العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة استكمال لجرائمه الوحشية بحق الإنسانية وانتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان ,و نطالب المجتمع الدولي والهيئات الدولية والمنظمات الإنسانية الوقف الفوري لممارسات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني وزملائنا الصحفيين الفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال الذي يمارس أبشع حرب إبادة عرفها التاريخ.
بطرس الشيني أمين سر فرع اتحاد الصحفيين بحمص : هذه الوقفة للتعبير عن التضامن مع ضحايا الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ، الذي يستهدف بشكل خاص و متعمد إضافة للمستشفيات و الطواقم الطبية الزملاء الصحفيين ، مشيراً أنها المرة الأولى منذ مئة عام يتم استهداف هذا العدد الكبير من الصحفيين خلال فترة قصيرة لا تتجاوز عدة أشهر حيث زاد عدد الصحفيين الشهداء عن 130 صحفيا و صحفية بالإضافة لاستهداف منازلهم و عائلاتهم و مكاتبهم بشكل ممنهج و مقصود رغم كل النداءات الدولية للالتزام بالقوانين و الأعراف الدولية المتعلقة بحماية الصحفيين أثناء الحرب .
سهيلة إسماعيل مديرة مكتب جريدة الثورة بحمص قالت :إن وقفتنا اليوم هي أقل ما نفعله للتعبير عن مشاعر التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومع الزملاء الشهداء الفلسطينيين الذين قضوا وهم ينقلون حقيقة ما يحدث من بطش العدو وهمجيته في قتل الأطفال و النساء والمدنيين فالرحمة لأرواحهم الطاهرة والخلود لذكراهم و قد سطروا أروع صفحات البطولة والتضحية والفداء .
إن شهداء الصحافة في فلسطين سيبقون قدوة ومثالا يحتذى لكل صحفيي العالم الشرفاء .
صبا خير بيك مديرة مكتب سانا بحمص قالت : اليوم نقف دقيقة صمت تضامنا مع الصحفيين في غزة الذين يدافعون عن الحقيقة وينقلون رسائلهم بكل شجاعة وموضوعية وحيادية ويتابعون الأحداث من ساحة المعركة وينقلون الجرائم والمجازر التي يرتكبها الاحتلال في بث حي ومباشر .
واليوم ومن خلال هذه الوقفة نؤكد على ضرورة احترام شارة الصحافة والصحفيين ونعلن تضامننا مع الصحفيين الفلسطينيين من أجل وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون.
معين درغام مدير المركز الإذاعي والتلفزيوني بحمص :تجاوز العدو الإسرائيلي بممارساته الإرهابية الهمجية بحق الصحفيين الفلسطينيين كل القوانين والأعراف الدولية ضاربا بها عرض الحائط بهدف طمس الحقائق وتضليل الرأي العام العالمي وتزوير الحقائق .
واليوم في وقفتنا التضامنية نؤكد على ضرورة وقف قتل الصحفيين الفلسطينيين ونطالب المجتمع الدولي بردع ومحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه الوحشية الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين .
يحيى مدلج